ORIGINAL_ARTICLE
The Political Dimension of Dreams in Byzantium and the Islamic World البعد السياسي للأحلام في بيزنطة والعالم الإسلامي
منذ أن خطا البشر خطواتهم الأولى على هذا الکوکب، کانت الأحلام والرؤى والکوابيس أيضا جزءاً مهماً لا يتجزأ من حياتهم اليومية. ورغم أن الأحلام والرؤى بطبيعتها مجرد تجربة شخصية معقدة، ترتبط بصاحبها بالدرجة الأولى، وبخلفيته الشخصية والحضارية، إلا أنه رغم ذلک کانت المجتمعات الأولى، والحالية أيضا، وکذلک الأديان والثقافات المختلفة حريصة أشد الحرص على الوصول إلى تفسير مُقنع لمثل هذه الأحلام. وکان الانطباع الغالب عادة، منذ فجر الإنسانية حتى الآن، أن الأحلام ليست فقط تلک التجربة الشخصية التي تعکس اللاوعي لشخص معين، وترتبط بتجاربه وخبراته الشخصية، بل هي نوع من التدخل الإلهي في حياة البشر، أو بلغة أخرى هي رسالة من العالم الآخر إلى عالم البشر عبر وسيلة کانت تقريبا الوحيدة في التواصل بين العالمين، أو نافذة قد يستشرف البعض منها المستقبل، الأمر الذي يعتقده الکثيرون اعتقاداً جازماً حتى في عصرنا الحالي. وفي الغالبية العظمى من مجتمعات العالم القديم کان الکهنة ورجال الدين وکبار السن من الرجال والنساء هم عادة المفسرون موضع الثقة لمثل هذه الرؤى والأحلام. وربما تخصص البعض في تفسيرها، وترک مؤلفات خاصة بها شکلت نوعا من العلم الجديد، يأخذ مسحة دينية، ويعتمد عادة على بعض السمات الدينية، والبيئية وکذلک التأويلات اللغوية في تفسير تلک الأحلام. أما في التراث الشعبي فالحلم يظهر ليتيح الفرصة للتفسير والتعليل للکثير من السلوکيات الغير منطقية، والنقلات والأحداث التي يطفو بها القاص الشعبي بعيدا عن عالم الواقع والمنطق. وعود على بدء، فقد أولت الديانات السماوية الثلاث بکتبها المقدسة اهتماماً خاصاً بالرؤى والأحلام، وميزت ما بين الرؤى الطيبة والبشارة وما يمکن أن يندرج تحت الوحي السماوي للأنبياء والقديسين وغيرهم، وما بين أضغاث الأحلام التي تراود البشر وتکون ذات طابع دينوي شخصي. وقد وردت کلمة الأحلام والوحي مرات عديدة نصاً في القرآن الکريم، وکذلک ورد لفظ تأويل الرؤيا. وفي الإسلام تمثل الرؤى و الأحلام أهمية خاصة، فقد ارتبطت الرؤى بالعديد من الأنبياء مثل إبراهيم ويوسف عليهما السلام، کما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال " تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَکْتَنُوا بِکُنْيَتِي وَمَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي وَمَنْ کَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ"، فأصبح الأمر قاطعاً فيما يتعلق برؤى النبي وما قد تحمله من معاني ورسائل للحکام والفقهاء والأشخاص العاديين، لدرجة أن البعض قال بأنه "جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة". ومن ناحية أخرى أصبحت الأحلام فرعاً من فروع علم النفس الحديث، الذي يتعرض للحلم باعتبارهِ تجربة شخصية فردية، تعکس اللاوعي الخاص بشخص محدد مرتبطة بتجربته هو الشخصية. غير أن علم النفس يظل في نهاية المطاف علماً محدداً يطبق نظريات علمية قاطعة، فلا يقبل بالرمزية الدينية، ولا البيئية، ولا ما قد يحمله الحلم من استشراف للمستقبل، وإن کان يتعرض للماضي باعتباره رصيداً للتجارب البشرية بحلوها ومرها، وانعکاساتها على الوعي واللاوعي معاً. ويأتي على رأس علماء هذا الفرع الطبيب النمساوي المعروف سيجموند فرويد Sigmund Freud (ت 1939م) الذي کرس کل أبحاثه لعالم اللاوعي البشري، بعيداً عن التأثيرات الدينية والشعبية التي ارتبطت سابقا بالأحلام والرؤى في العالمين القديم والوسيط، بل والحديث أيضا. وهکذا فإن لدينا ثلاثة اتجاهات لتفسير الأحلام کما تصنفهم الباحثة الجزائرية مولکي جميلة، هي البعد الديني، والشعبي، ثم النفسي في تفسير الحلم. إلا أن هذا البحث يتناول الأحلام في الفضاء السياسي، أي فيما يتعلق بتوظيف الحلم سياسياً کدعاية أو تحذير أو دعاية مضادة أو تنبؤ بالمستقبل، أو رسائل من الغيب تظهر للحکام وعن الحکام والشخصيات المؤثرة، وذلک مقارنة ما بين بيزنطة والعالم الإسلامي في القرون الأولى من الصدام الحضاري بين العالمين، في محاولة للبحث عن أرضية مشترکة بين العالمين في مجال کان يحظى بأهمية خاصة وکبيرة رغم اختلاف الخلفية الثقافية والدينية في التعامل مع الأحلام والرؤى بين الجانبين.
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150110_c8d887ad9d17a04e3634ad85677a9f13.pdf
2016-12-01
3
40
10.21608/jmih.2016.150110
Byzantium
Islamic world
dreams
Byzantine State
Al-Amin
Abou Seada
1
History Dept., Faculty of Arts, Tanta University, Egypt
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
Religious Customs that are Contrary to What Happened in the Meccan Society and Al-Haram, from the Fatimid Era to the Mamluk Era العادات الدينية المخالفة والحادثة في المجتمع المکي والحرم من العهد الفاطمي إلى العصر المملوکي
لم يقتصر مؤرخو المسلمين على تسجيل الأحداث التاريخية مجردةً عن الواقع الاجتماعي أو العلمي أو الديني المحيط بها، والعادات والتقاليد المنتشرة بين أهل الزمان، بغض النظر عن جواز هذه العادات وموافقتها للإسلام من عدمه، فهذا مناط بحث الفقيه، وبغض النظر عن ثبوت الدليل والإسناد بهذه العادات عن صاحب الشريعة من عدمه، فهذا مناط عمل المُحَدِّث. ولاشک أن عناية المؤرخين ببيان هذا الجانب قد حفظ لنا صورة البلاد وطريقة معيشتها التي کانت عليها في هذه الأزمنة القديمة، وصار ممکنًا لنا أن نتعرّف على هذه الصورة عن کثب، من خلال المثابرة في جمع شتات ما ذکره المؤرخون أثناء کلامهم، ومنثور أقوالهم في کتبهم هنا وهناک. وقد آثرتُ أن يکون بحثي هذا حول العادات الدينية المخالفة في المجتمع والحرم المکيَّيْن، بداية من العهد الفاطمي وبدء إعلان الدولة الفاطمية في إفريقيا (297هـ) إلى العهد المملوکي (648هـ)، وهي فترة طويلة في عُمْر الأمة، تتناول العهد الفاطمي کله، وما تلاه من ظهور السلاجقة ثم الأيوبيين، إلى بداية العهد المملوکي (648هـ)، وقد جعلتُه خاصًّا بالعادات الدينية لأمور؛ منها: 1- اختصاصه بالمجتمع المکي والحرم، ومکانتهما الدينية لدى المسلمين. 2- حرص جميع الدول الفاطمية وغيرها على السيطرة على الحرمين، ومن ثَمَّ السيطرة على العالم الإسلامي روحيًا ودينيًا، ثم سياسيًا. 3- وأخيرًا اشتهار العصر الفاطمي خاصة بلبس عباءة الدين من جهة، واشتهاره بإحداث بالبدع والعادات المخالفة للدين من جهة أخرى. وقد قال ابن تغري بردي في کلامه عن رکوب الخلفاء الفاطميين في أول العام من کل سنة، وما في ذلک من أحداث: «والمعزّ هذا هو الذي استسَنَّ ذلک کله». فلمّا استسنَّ الفاطميون بدعهم؛ عَمِلوا على نشرها في سائر بقاع المسلمين، وعلى رأسها مکة، قلب العالم الإسلامي، الذي يتوجّه إليه المسلمون للحج کل عام، ومن ثَمَّ يعود الحجاج إلى بلادهم يحملون ما رأوه في مکة من أفکار، وما شاهدوه من أفعال، فتنتشر البدع الفاطمية، وتسري في الأمة سريان النار في الهشيم، والله المستعان. ومما يُذکر مع بداية العهد الفاطمي وقيام دولتهم الفاطمية سنة (297) ما قاله النجم ابن فهد في أحداث هذه السنة المذکورة: «فيها غرقت أرکان البيت الحرام الأربعة، وفاضت بئر زمزم، وذلک لم يُعهد فيما سلف من الزمان». فکأن الأرض کانت تعلم بما هو آتٍ، وکأنّ الحرم کان يعترض عمليًّا على ما يجري في عالمنا الإسلامي. وقد قسمت هذا البحث إلى تمهيد ومبحثين: مقدمة: فيها سبب اختيار الموضوع. تمهيد: في الحالة الاجتماعية والدينية في مکة في الفترة التي تناولها البحث. المبحث الأول: في العادات الدينية المخالفة في المجتمع المکي عامة، من العهد الفاطمي إلى العهد المملوکي. المبحث الثاني: في العادات الدينية المخالفة في الحرم المکي، في الفترة نفسها. وختمته بنتائج وتوصيات.
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150117_b26893ec1ef6d96e85367d594e7c47ba.pdf
2016-12-01
41
88
10.21608/jmih.2016.150117
Religious Customs
Meccan Society
Al-Haram
Fatimid Era
Mamluk Era
Islam
Bandar
Al-Hamadhani
1
History Dept., Faculty of Shari'a, Omm al-Qura University Mekka, Saudi Arabia
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
Merovingian Foreign Policy During the Reign of King Dagobert I سياسة الميروفنجيين الخارجية فى عهد الملک داجوبير الأول 623-639م
زرع شلدريک الأول(460-481م) Childeric I بذور الأسرة الميروفنجية (481– 751م)The Merovingian Dynasty في أرض بلاد الغال La Gaul وبوفاته سنة 481م، خلفه ابنه کلوفيس (481– 511م) Clovis فروي تلک البذرة بدماء غزيرة ضحى بها مقاتلى الفرنجة Les Francs فأنبتت شجرة الأسرة الميروفنجية التي نسبت إلى جدة ميروڤيةMerovee والتى کان ينبغى أن تسمى الأسرة الکلوفيية لکون کلوفيس بانتصاراته العسکرية العديدة والمتلاحقة ثبت أقدام الفرنجة فى أراضي شاسعة من بلاد الغال.
لقد بدأ کلوفيس بمهاجمة أضعف جيرانه ألا وهو سياجريوسSyagrius، أخر قائد روماني عين على بلاد الغال فهزمه في معرکة سواسونSoissons سنة 486م ، واستولى رويداً رويداً على کافة الأراضي الواقعة شمال نهر اللوار La Loire ولکنه لم يستطع غزو باريس Paris ونانت Nante ثم استدار لقتال الجرمان القاطنين فيما وراء نهر الراين Rhin وفي سنة491م، أخضع الثورنجيينThuringiens لسيادته. وبعد ذلک انضم إلى الفرنجة لقتال الألمان Alamans الذين کانوا يحتلون الألزاسAlsace، فألحق بهم شر الهزائم في معرکة تولبياکTolbiac سنة 496 م.(
وبعد اعتناقه المسيحية على المذهب الکاثوليکى سنة 496 م بدافع المصلحة، لکونه سيحظى باعتراف بابا روما به کملک شرعي على کافة الأراضي التي اغتصبها عنوة، أراد کسب ود وتأييد رجال الدين الکاثوليک فشن حرباً دينية على الأريوسيين بدأها سنة 500 م بإلحاق الهزيمة بالملک البرجندي جندوبو Gondesbau وذلک بالقرب من مدينة ديجون Digon وأکرهه على أن يدفع له جزية سنوية. وفي ربيع سنة 507 م هزم ملک القوط الغربيين ألاريک الثاني Alaricll في معرکة فوييه Vauille وقتله واستولى على أکيتانيا Aquitaine ماعدا سبتمانيا Septimanieوبذلک اتسعت مملکته لتشمل منطقة ما وراء نهر اللوار وفي غضون ذلک بالعنف تارة وبالحيلة تارة ثانية فتمکن من ضم مملکتي الفرنجة البريين والفرنجة البحريين. ويستعرض هذا البحث السياسة الخارجية للميروفنجيين إبان تلک الفترة.
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150130_f89c6ab3c18c9b68096f52acf176afc6.pdf
2016-12-01
89
122
10.21608/jmih.2016.150130
Merovingian Foreign Policy
King Dagobert I
Medieval France
Gamal
Al-Wakil
1
History Dept., Faculty of Humanities, Suez Canal University, Egypt
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
The Status of the Christians in Egypt at the time of Sultan Al-Zahir Baybars Al-Bunduqdari and his Relationship with the Monk Paul Al-Habis أوضاع النصارى في مصر زمن السلطان الظاهر بيبرس البندقداري وعلاقته بالراهب بولص الحبيس
تزخر کتب التراجم بالعديد من الشخصيات التي أثارت جدلًا کبيرًا في فترات التاريخ الإسلامي عامة، والعصر المملوکي خاصة، وغالبًا ما تطفو الإشکاليات ويکتنفها الغموض حينما تتعلق هذه التراجم بإحدى شخصيات اليهود أو النصارى؛ حيث تقع معظم المصادر في إشکالية الموضوعية في التعامل معها، وحسبنا في ذلک دراسة وضعية النصارى في عهد السلطان المملوکي الظاهر بيبرس(659-676ه/1261-1277م) من خلال تناول شخصية الراهب بولص الحبيس أنموذجًا؛ حيث سلکت المصادر المملوکية خطًّا واحدًا يتماشى مع أهواء سلاطين المماليک دونما إنصاف للطرف الآخر، بالرغم من أن ذات المصادر تحمل في طيات نصوصها ما ينصف الآخر.
بطبيعة الحال تُعد الإشارات الواردة عن أوضاع النصارى في عهد السلطان المملوکي الظاهر بيبرس شحيحة جدًا؛ کما أنها مليئة بالغموض والإشکاليات، فضلًا عن أنها کانت مُزرية إلى حد کبير، والباحث حينما يتحدث هنا عن النصارى فإنه لا يعني الصليبيين على الصعيد الرسمي الذين کانت لهم مدن وقلاع حصينة وحکام قائمون عليها في بلاد الشام؛ والتي سعى الظاهر بيبرس إلى إسقاطها الواحدة تلو الأخرى، بل المُعنى بهم في هذا البحث هم عامة النصارى والقسيسين والرهبان، وأوضاعم في ظل حکم بيبرس؛ مع مراعاة تسليط البحث الضوء بصفة خاصة على شخصية محورية لأحد الرهبان النصارى، وهو الراهب بولص الحبيس الذي لعب دوراً حيوياً إبان فترة الاضطرابات بين أهل الذمة والظاهر بيبرس.
باديء ذي بدء تعرض النصارى في عهد بيبرس للتنکيل والتربص من خلال الروايات التي أوردتها المصادر المملوکية، ورغم عدم ثبوت الاتهامات التي طالتهم فإن العقاب فاق حجم ما نصت عليه العهدة العمرية المعروفة سلفاً في المصادر الإسلامية، بل وصل الأمر إلى محاولة إعادة قصة أصحاب الأخدود مرة ثانية بحفر حفرة کبيرة لهم، وحرقهم فيها أحياء، زد على ذلک بعض الحوادث الأخرى التي وقعت بمبارکة الظاهر بيبرس دون أن يتحرک للحد منها من قبيل: ذبح بعض القسيسين، وهدم بعض الکنائس وتحويلها إلى زوايا أو مساجد، إلى غير ذلک من الحوادث التي کان من شأنها تعکير صفو العلاقة المجتمعية بين المسلمين وأهل الذمة.
وسيقوم الباحث في هذا البحث-قدر الإمکان- بمحاولة تقصي أوضاع النصارى والأسباب التي أدت إلى التنکيل بهم وباليهود على حد سواء في عصر بيبرس، من خلال مقدمة وأربعة مباحث، وخاتمة، وثبت بأهم المصادر والمراجع؛ ويتناول الباحث في المقدمة أهمية الموضوع وحظه من الدراسات السابقة، والمنهج الذي اتبعه، وعَرْضًا لأهم المصادر والمراجع التي رجع إليها لاستجلاء غوامض بحثه، أما المبحث الأول فيتحدث فيه عن حريق الباطلية عام663هـ/1265م الذي يمثل الشرارة التي فتحت باب المضايقات تجاه أهل الذمة عامة، والنصارى خاصة، بينما يتعرض المبحث الثاني إلى العهدة العمرية -التي تنظم طبيعة العلاقة بين المسلمين وأهل الذمة- أقسامها وشروطها، ولماذا لم يقم الظاهر بيبرس بتطبيقها عقب حريق الباطلية؟ وهل کانت هذه العهدة تتضمن عقوبة حرق أهل الذمة أحياء في حال مخالفتهم للعهد مع المسلمين؟ أما المبحث الثالث فيختص بالحديث عن شخصية الراهب بولص الحبيس من حيث نشأته، وبداية ظهوره على مسرح الأحداث في عصر بيبرس، وطبيعة العلاقة بينهما، والأسباب التي أدت إلى نقمة بيبرس عليه، وفي الختام المبحث الرابع الذي يکشف عن نتائج حريق الباطلية على أوضاع النصارى في دولة بيبرس، ثم خاتمة البحث التي أجمل فيها أهم النتائج التي توصل إليها.
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150131_02ef65fc4e6f55d3221f2116be69301b.pdf
2016-12-01
123
152
10.21608/jmih.2016.150131
Paul Al-Habis
Al-Zahir Baybars Al-Bunduqdari
Christians in Egypt
Mamluks
Sanad
Abdel-Fattah
1
History Dept., Faculty of Arts, Kuwait University, Kuwait
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
Seffain and Arbitration Between Sectarian Ideology and Historical Realism صفين والتحکيم بين الأيديولوجية المذهبية والواقعية التاريخية
مهمة البحث عن الحقائق المجردة في التاريخ الإسلامي، لا تنطلق من النتائج لتبحث عما يؤيدها، بل تنطلق من المقدمات التي يؤيدها البحث المشروع عن الحقائق، وذلک عبر إعادة النظر في شروط الرصد والتدوين والنص والرواية.
ولا شک أن منهج البحث التاريخي في تناوله لأي موضـوع إشکالي، يتطلب تقييماً موضوعياً وتفکيکاً مقارناً للروايات والنصوص المدونة والمنقولة، ومن هنا تحديداً يمکننا أن نفهم کيف تحرک المؤرخون، وما هي أسباب ومبررات إظهار نص على آخر أو رواية على أخرى خاصة ما يتعلق منها بالديني والسياسي.
وعليه، تأتي هذه الدراسة لکي تعالج في جزء منها إشکالية أسباب إعادة المؤرخين إنتاج وقعة صفين والقبول بالتحکيم، وتشکيلها في ثنايا النصوص المدونة طبقاً لشروط ودوافع تختلف عن شروط ودوافع تکونها الحقيقي، في محاولة لاستکشاف مدى دقة وسلامة القدرة لدي المؤرخين لاستخدام النص والرواية في صورتها الواقعية بعيداً عن تحکم قضية الديني والسياسي.
ولا شک أن السرد التاريخي الإسلامي في المصادر المتقدمة لأحداث وقعة صفين (الفتنة الکبرى) والتحکيم ، لم يکن توصيفاُ دقيقاً للحقيقة المطلقة، قدر ما کان رصداً للواقع العسکري والسياسي لمعسکريّ العراق والشام ، بحسب وجهة نظر وميل کل مؤرخ ، حيث نزعم أن الرصد التاريخي اللاحق للمعرکة وللمفاوضات ولواقعة التحکيم ، جاء انعکاساً لسنوات طويلة من التجاذبات المغزاة أيديولوجيا وسياسياُ بدوافع مختلفة ومتشابکة صنعها الرواة والمؤرخون ، مما أنتج لنا في النهاية مشهداً دعائياً تم توظيفه لإنهاء الملحمة الأکثر دموية في تاريخ الحروب الأهلية الإسلامية المبکرة والتي راح ضحيتها في تقديرات بعض المؤرخين ما يجاوز سبعين ألفًا، ولفهم طبيعة هذا الدور کان عدم التقيد بترتيب الروايات من الأقدم إلى الأحدث أمراً يفرضه الواقع ، وحتى لا نخضع بشکل مباشر بالرؤية والتفسير التقليدي للواقعة.
کذلک تطرح الدراسة تساؤلها، هل تم استخدام الخوارج کأحد أدوات الصراع والدعاية التي وظفت من قبل طرفي الصراع لتسويغ المبررات فيما بعد للقبول بنتائج المعرکة، حيث أننا نجد أن عملية التحکيم في النهاية أفرزت وضعاً جديداً للصراع والانقسامات المذهبية، وغيرت "لاحقاً" قواعد اللعبة السياسية والتاريخية بين المتصارعين، فما بين (الخاسر المنتصر) الذي لم يخضع ولم يغلب معاوية، و(الفائز المنهزم) الذي لم يحقق أهدافه الإمام عليّ، والناقم على الفريقين الخوارج سيدور الصراع.
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150136_a3bfa133ddd38affdd16c7b6dd044509.pdf
2016-12-01
153
188
10.21608/jmih.2016.150136
The clash between Ali and Muawiyya
Umayyads
Ali ibn Abi Taleb
Political clash in Early Islamic Society
Abdul-Hady
Al-Ajamy
1
History Dept., Faculty of Arts, Kuwait University, Kuwait
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
The Battle of Sbeitla in Islamic History AH 27 / AD 647 معرکة سبيطلة في التاريخ الإسلامي 27 هـ / 647م
أفريقية من أهم المناطق التي انساب إليها النور الإسلامي زمن الخلفاء الراشدين وتحديداً زمن الخليفة عمر بن الخطاب سنة 21 هـ عندما وصلها المسلمون فاتحين لنشر الإسلام والهداية وتخليص السکان من براثن العبودية والاستبداد الرومي، ومن ثم الاستقرار التدريجي والتوسع إلى بقية المناطق المجاورة، بالاعتماد في هذا المشوار البطولي على الجيش الإسلامي المتحمس لإکمال مشوار الفتوحات إلى أبعد مدى بعد تحقيقه للانتصارات المتتالية على الفرس والروم من سنة 11 هـ وما بعد في بلاد فارس وبلاد الروم.
وفي أفريقية کانت الخطط العسکرية تستوجب الحذر والترکيز والإعداد الجيد المناسب لطبيعة المنطقة الصعبة تجنباً للهزائم من جانب ولتحقيق المزيد من الانتصارات من جانب آخر.
فالإنطلاقة الأولى للفتوحات الإسلامية في أفريقية جاءت أواخر خلافة عمر بن الخطاب لأن الترکيز کان منصباً في السابق على بلاد فارس وبلاد الروم، ولهذا فقد جاء الدور على الخليفة الثالث عثمان بن عفان ليکمل المشوار بإعداد الجيش بشکل جيد عسکرياً واقتصادياً أولاً والتعامل الطيب مع السکان في المنطقة لاستمالة قلوبهم للإسلام ثانياً، والتغلب على القوى المسيطرة في المنطقة البيزنطييون ذوو الخبرة العسکرية والمدججون بالسلاح والذخيرة والأعداد البشرية الهائلة ثالثاً، وقد جاءت هذه الدراسة المعنونة (معرکة سبيطلة) سنة 27 هـ لإظهار هذا الدور الکبير الذي بذله المسلمون في أفريقية لإکمال الفتوحات الإسلامية في مناطق جديدة وأقوام جدد.
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150139_d2bfe92c9c1eec1eae1efa7af719695d.pdf
2016-12-01
189
206
10.21608/jmih.2016.150139
Islamic Morocco
Islamic State
Arab Conquests in Morocco
Qassem
Ghunaimat
1
History Dept., Faulty of Arts, Al-Balkaa University, Jordan
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
The Intellectual Contributions of the Ministers of Beni Al-Ahmar in Andalusia (629-897 A.H. / 1492 A.D.) الإسهامات الفکرية لوزراء بني الأحمر في الأندلس (629-897هـ/1492م)
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150140_02fe0bc6d9745eb78f6c30b7c72451fb.pdf
2016-12-01
207
236
10.21608/jmih.2016.150140
Andalusia
Beni Al-Ahmar
Muslims in Spain
Al-Andalus
Muhammad
Bahnasawy
1
History Dept., Faculty of Arts, Alexandria University, Egypt
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
Salt Production and Trade in Morocco from the Fourth Century to the Tenth Century AH إنتاج وتجارة الملح في المغرب من القرن الرابع حتى القرن العاشر الهجري
تأتي عملیة إنتاج الملح في المغرب الإسلامي وما یعقبها من توزیع وتجارة لذلک المنتج کأحد أهم العملیات الاقتصادیة التي شغلت الساحة المغربیة، فلقد شکل الملح عنصرا اقتصادیاً
هاماً، حتى أن معظم المصادر قد ساوت بین تجارة الملح وتجارة الذهب في تلک الأوقات. وفي الحقیقة فإن الد ا رسة تقع في إشکالیة هامة وهي الإطار الزمني الدقیق وضبط الحوادث التاریخیة، فمعظم المعلومات التي وردت من خلال المصادر التاریخیة والجغ ا رفیة لم تکن منضبطة بتواریخ وزمن محدد مما أوقع الباحث في حیرة من أمره، فقد کان السبیل الوحید لتجاوز هذه الإشکالیة هو رصد هذه التطوا رت التاریخیة کما جاءت في المصادر مع محاولة ضبط الحوادث تاریخیاً في المحور الأخیر للد ا رسة والذي ناقش تطور الکتابة عن انتاج وتجارة
الملح حسب زمن کل مؤلف، أما فیما یتعلق بالنطاق الزمني للد ا رسة فلیس مقصوداً به إطار الحوادث التاریخیة بل کان المقصود به النطاق الزمني للمصادر التاریخیة التي تناولت الموضوع فکان ضبط التاریخ من أقدم إشارة حتى أحدث إشارة من المصادر التي أمکن للباحث الاطلاع علیها. هذا وقد تناولت الد ا رسة عدة محاور، مثل مواضع إنتاج وتجارة الملح، وتنظیم وٕادارة الملاحات، وکذا الأحوال المعیشیة لعمال الممالح في المغرب وهو یعتبر من أهم محاور الد ا رسة، فضلاً عن الحرف والصناعات المرتبطة بإنتاج الملح، والوقوف طویلاً عند تجارة الملح مع السودان الغربي، ومناقشة تطور أسعار الملح، وکیف شکل الملح قیمة ش ا رئیة کبري في بلاد السودان الغربي، ودور مدینة سجلماسة کوسیط تجاري هام في هذه التجارة، وصولاً للمحور الأخیر الذي ناقش تطور الکتابة عن إنتاج وتجارة الملح في ضوء مصادر الد ا رسة. وفي ا لحقیقة فإنه لا یعد أم ا رً هیناً أن یتناول باحث بالتاریخ سلعة ارتبطت بالحیاة والطعام
والاقتصاد والمجتمع ومعظم مناحي الحیاة کما الملح، فهذه المادة التي وصفت في فترات تاریخیة عدیدة بأنها کالذهب الأبیض، وکان یمهر بها الصداقة، والولاء، فالملح حسب أحد
الکتاب "لا یتغیر أساسه، فحتى بعد إذابته بالماء یمکن الحصول علیه ثانیة بغلي الماء وتبخیره، وفي الإسلام والیهودیة ت مُهر العهود بالملح لأنها عنصر مستقر. وقد اعتاد المصریون القدماء
کما الیونانیون والرومان استخدام الملح في تقدیم الق ا ربین والأضاحي. ورمزوا إلى آلهتهم القدیمة بالماء المملح.. کما أن المسیحیة ربطت الملح مع الحیاة المدیدة والبقاء، وکذلک مع
المعرفة والحکمة( ٢) أضف إلى ذلک أن هذه المادة الخاصة جداً قد ارتبطت بالطقوس الدینیة والمواثیق وأعمال السحر، کما ارتبطت أیضاً بفکرة الخصوبة
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150142_7867c8cbf8029638eb112e339df8a37a.pdf
2016-12-01
237
276
10.21608/jmih.2016.150142
Salt Production and Trade in Morocco
Islamic Morocco
Muhammad
Fayyad
1
History Dept., Faculty of Arts, Tanta University, Egypt.
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
The English Black Prince and a Decisive Period in English-French Relations (1364-1370 AD) الأمير الإنجليزي الأسود وفترة حاسمة في العلاقات الإنجليزية-الفرنسية 1364-1370م
أفرزت الحرکة التاريخية صراعاً حتمياً بين انجلترا وفرنسا، وکان هذا الصراع يمثل جزءًا حيوياً من تاريخ العصور الوسطى، ولاسيما في فترة حرب المائة عام Hundred years war، تلک الفترة التي برز فيها عدد من الشخصيات الحربية، ومن أشهر هذه الشخصيات "الأمير الأسود" The Black Prince، ذلک الأمير الإنجليزي الذي لعب دوراً عسکرياً واضحاً من خلال حملاته على فرنسا.
الأمير الأسود هو " إدوارد" Edward ابن الملک الإنجليزي إدوارد الثالث Edward III (1327-1377م)، ولد في مدينة ودستوکWoodstock في الخامس عشر من شهر يونيو عام 1330م، ولذلک عُرف باسم إدوارد أف ودستوک Edward of Woodstock، وکان أکبر أبناء إدوارد الثالث من زوجته فيليبا أف هينوت Philippa of Haniault، وفي مارس 1333م وهو في عمر الثالثة صار إيرل شيستر Earl of Chester ، ثم دوقا لکورنوولDuke of Cornwall في الثالث من مارس 1337م، ثم حارساً للمملکة في غياب والده لحرب الفرنسيين في عام 1338م.
کان الأمير الأسود يتسم بالقوة والقدرة على تحمل المسئولية، مما دفع إدوارد الثالث إلى تدعيم تلک القوة، وتأهيله للمهام السياسية والعسکرية، فمنحه لقب أمير ويلز Prince of Wales في عام 1343م، وشرع في تدريبه عسکريا، عندما حرص على أن يشارکه ابنه في حملته على فرنسا في عام 1346م، والتي حقق فيها أدوارد نجاحاً کبيرا، وهزم الفرنسيين في المعرکة التي تمثل الانتصار الأول والأکبر الذي حققته انجلترا، وهي معرکة کريسي Crecy، والتمس إدوارد الثالث في ابنه الأمير الأسود القوة والمقدرة العسکرية في هذه المعرکة، حيث عهد إليه بمهمة قيادة الميمنة، ويذکر فرواسار أنه عندما سقط في المعرکة رفض والده مساعدته وقال " دع الفارس يحقق مجده وانتصاره بيده" واتضحت مدى حنکة وبراعة الأمير الأسود الذي حقق نجاحا کبيرا في هذه المعرکة، وأظهر الملک إدوارد الثالث سعادة کبيرة من هذا النصر الذي أحرزه ابنه الأمير الأسود، وأشاد بمهاراته العسکرية اللافتة للنظر.
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150143_d306c06db491a69150ce175c26cad54c.pdf
2016-12-01
277
312
10.21608/jmih.2016.150143
Hisham
Al-Hussaini
1
History Dept., Faculty of Arts, Helwan University, Egypt.
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
Pope John X (914-928 AD) البابا يوحنا العاشر 914 – 928م
سنتناول فى هذا البحث تاريخ البابا يوحنا العاشر الذي عاش فترة من أحلک فترات التاريخ السياسى والدينى فى غرب أوربا، وتعکس هذة الفترة من تاريخ البابوية التدهور والمهانة والإذلال الذي تعرضت له البابوية والکنيسة الغربية بوجه عام بعد أن فقدتا تأثيرهما الروحى ومکانتهما بين المسيحيين، کما تبرز الفساد والرذيلة الذي انتشر فى إيطاليا وسيطر على زمام الأمور مما کان له أثر واضح فى سقوط البابوية إلى هوة سحيقة من الضعف والفساد الدينى والأخلاقى خلال القرن العاشر الميلادى.
أضحت روما مدينة بائسة نتيجة للصراع الدامى الذى ساد هذه الفترة التى شهدت مولد الأحزاب السياسية التى قدر لها أن تکون سوطا مسلطا على إيطاليا، فلقد تزعم النبلاء وطبقة الأرستقراطية الإقطاعية هذه الأحزاب فنهبت البلاد وأساءت للفقراء والحجاج وتنازعت فيما بينها للسيطرة على مقاليد الأمور السياسية والدينية حتى أصبح منصب البابا ألعوبة فى يد بعض العائلات الأرستقراطية التى أحرزت نفوذا کبيرا فى روما وتقلدت المناصب المهمة بها، وقامت بتعيين البابوات وعزلهم وفقا لأهوائها ومصالحها الخاصة حتى اعتلى هذا المنصب صبية وضعاف لا يملکون ما يؤهلهم لشرف هذا المنصب المقدس، فتعاقب عليه سلسلة من البابوات الذين تولوا مناصبهم عن طريق الرشاوى والمؤامرات المشينة التى دبرها نبلاء روما العابثون.
خضعت الإنتخابات البابوية خلال النصف الأول من القرن العاشر الميلادى لسيطرة النبلاء الرومان من أسرة ثيوفلاکت Theophylact الذي کان عضوا فى مجلس الشيوخ وشغل منصب قنصل الرومان والمستشار المالى البابوى وأمير وقائد روما (902 – 920 م) ولعب دورا مهما فى اختيار البابوات وسيطر على الممتلکات البابوية
کما لعبت بعض الشخصيات النسائية من هذه الأسرة دورا بارزا فى تاريخ روما والبابوية بزعامة ثيودورا Theodora زوجة ثيوفلاکت وابنتيها ثيودورا الصغرى وماروزيا Marozia ، اللاتى ترأسن الأحزاب السياسية وامتلکن الثروة والنفوذ والجمال وکن نموذجا للفساد الأخلاقى والفسق والفجور الذى لا نظير له، فلقد مارسن الرذيلة واختلطت لديهن الرغبة الجنسية مع رغبتهن فى السلطة، فرفعن للمنصب البابوى من يشئن ممن ارتبطن معهم بعلاقات مشينة وأنجبن منهم أطفال زنا أو غير شرعيين قلدوهم هذا المنصب المقدس.
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150145_d43be9a99fa1caa9c7d70c07844c5f90.pdf
2016-12-01
313
354
10.21608/jmih.2016.150145
Pope John X
Church of Rome
Medieval Pops
Wafaa
Ali
1
History Dept., Faculty of Humanities for Girls, Al-Azhar University, Egypt.
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
Procopius Revolt in Constantinople and its Effects on Egypt 365-366 AD ثورة بروکوبيوس في القسطنطينية وآثارها على مصر 365 -366م
تعرضت الإمبراطورية مع مطلع العقد السابع من القرن الرابع الميلادي لأحداث مهمة أسفرت في النهاية عن تغيرات سياسية ودينية عديدة، خاصة مع اعتلاء الإمبراطور جوليانJulian العرش الإمبراطوري في عام 361م فقد کانت الإمبراطورية تعاني من نزاعات سياسية أخذت مکاناً واضحاً لها وراء الجدل الديني فيما عقد من مجامع مسکونية، خاصة مع ظهور الأريوسية وتمسک المصريين بالعقيدة التي وضعها أساقفة مجمع نيقية عام 325م، فيما يعرف باسم العقيدة النيقية، وکان على کنيسة الإسکندرية في شخص أسقفها أثناسيوس Athanasius مهمة قيادة
العالم المسيحي وقد حاول الإمبراطور جوليان حل تلک المشاکل الدينية في خلال فترة حکمه، ولکن لم يحقق النجاح المطلوب في ذلک الأمر.
ومن الناحية العسکرية ظل الخطر الفارسي کامناً في شرق الإمبراطورية، وعندما قرر جوليان مواجهته، دفع حياته ثمنا لذلک في حملته الأخيرة ضدهم، وذلک في 26 يونيو 363م لتتجدد تلک الأخطار مرة أخرى، بل زاد عليها مشکلة ازدياد الطامعين في العرش الإمبراطوري، وعلى الرغم من نجاح قادة الجيش في تنصيب جوفيان Jovianus إمبراطوراً بعد وفاة جوليان مباشراً فإن الأخطار ما لبثت أن ظهرت بعد أن تناقلت الأخبار بادعاء أحد قادة الجيش ويدعي بروکوبيوس Procopius أنه الأحق بخلافة الإمبراطور جوليان على العرش الإمبراطوري
کان بروکوبيوس "مثل الوحش الذي ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على فريسته خاصة وأن مصر أهم ولايات الإمبراطورية کانت تتلهف إلى التغيير" بهذه الکلمات وصف المؤرخ الوثني أميانوس مارکيللينوس (330-378م) Ammianus Marcellinus ثورة بروکوبيوس في القسطنطينية، والتي جرت أحداثها بين عامي 365-366م وکان لها آثارها على مصر، تلک الثورة التي أصابت الإمبراطور فالنز بالهلع والفزع کما ذکر المؤرخ الکنسي سقراط (380-450م)Socrates والذي ولد في القسطنطينية بعد تلک الثورة بأربعة عشرة عاماً ، في حين يصف المؤرخ الوثني الآخر زوزيموس Zosimous الوضع قائلا: "عندما کان فالنز يتأهب للاتجاه نحو الشرق لمحاربة الفرس، اندلعت ثورة، فأصبحت الأخطار الداخلية أشد وطأة من خطر العدو الفارسي الخارجي البعيد".
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150151_68d84814516dfec9d7224ac5be40fc32.pdf
2016-12-01
355
374
10.21608/jmih.2016.150151
Procopius Revolt
Constantinople
Byzantine Egypt
Yasser
Abdel-Wahhab
1
History Dept., Faculty of Arts, Kafr Al-Shaikh University, Egypt.
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
Al-Ghazālī and the Sources of his MS. Al-Tibr al-Masbūk fī Naṣīḥat al-Mulūk: The Greek and Persian Sources الغزالي ومصادر مخطوطته التبر المسبوک في نصيحة الملوک: المصادر اليونانية والفارسية
The rationale for this paper stems from a pressing need to clarify the intellectual makeup of al-Ghazālī's (Algazel) political advice to the rulers and state men. The Greek and Persian influences on the thought of the renowned Medieval Muslim theologians were clear. It is thus hoped that the conclusions reached here will lead to further investigations of possible traces of Greek and Persian ideas on political ideas of Abū Hāmid al-Ghazālī, i.e. on his advice to the rulers and their ministries. The status of Abū Hāmid al-Ghazālī as a distinguished Muslim theologian in the Middle Ages is unquestionable. His life and work, both religious and literary, show singular dedication to Islamic and philosophical subjects. His political treatise Al-Tibr al-Masbūk fī Naṣīḥat al-Mulūk wa-l-Wuzarā’ wa-l-Wulāh, however, points to the unmistakably strong presence of Persian and Greek influences. This political work is living proof that Greek and Persian culture flourished in the Islamic east well into the eleventh century where works by Socrates, Hippocrates, Plato, Aristotle, Euclid, Galen, and others and the wise speeches of the Persian kings and ministries were common knowledge to many of the Muslim scholars of the Eastern Islamic lands. The influence of Greek and Persian classical authors on the thought of al-Ghazālī is a valuable issue. The majority of Muslim theologians derived their thought from the Islamic sciences, such as the holy Qur’ān, the Prophet's traditions, fiqh (canon law), tafsīr (theology and Quranic exegesis respectively), Arabic language, Arabic poetry, and others. On the other hand, the existence of classical culture in the Islamic society during the Middle Ages is evidence of the civilizational exchange between Greece, Persia and the Islamic world. Of course, it is a well-known fact to the historians, now as then, that Syriacs and Byzantines served as cultural mediators between the Greek and Islamic worlds.
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150154_98d795798a459ade9e2d2620574f8e63.pdf
2016-12-01
3
21
10.21608/jmih.2016.150154
Al-Tibr al-Masbūk fī Naṣīḥat al-Mulūk
Al-Ghazali
AL-Ghazzali
Abu Hamid Al-Ghazzali
Tarek
Muhammad
tarekmansoureg@yahoo.com
1
History Dept., Faculty of Arts, Ain Shams University, Egypt. Postal code 11566
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
‘On Celâl Esad Arseven’: a translation and commentary of Ekrem Işin’s Introduction (‘Celâl Esad Arseven üzerine’) in Celâl Esad Arseven, Eski Istanbul: Abidat ve Mebanisi (Ancient Istanbul: monuments and buildings) (Istanbul, 1989). Book Review
There are not many monographs on Celâl Esad Arseven (1875-1971) His contribution towards the establishment of art history as a field in Turkey has been acknowledged and his pioneering works on Turkish architecture. He was not only an art and architectural historian but a painter, novelist, musician, translator, photographer, writer, editor, playwright, politician, and filmmaker. He was the first Turkish scholar to publish on Byzantine history and buildings of Byzantine Istanbul, and Ottoman architectural monuments and buildings providing also reconstruction drawings of them. In his works on the historical topography of Byzantine Istanbul, Arseven follows the tradition of scholars of the nineteenth and twentieth centuries, such as A. G. Paspatis, A. D. Mordtmann, van Millingen, J. Ebersolt, I. M. Nomidis, M. Ziya, and R. Janin. Arseven’s work Constantinople, de Byzance á Stamboul was published in French in 1909 and later translated in Ottoman Turkish and published in 1912/3.
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150164_75a6c8f62b0abb4cd2fa00fc7779eca5.pdf
2016-12-01
25
43
10.21608/jmih.2016.150164
Byzantine Constantinople
Istanbul
Byzantine Monuments
Maria
Vaiou
maria.vaiou@yahoo.co.uk
1
Oxford University, UK.
AUTHOR