Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
The Political Aspect in the Life of the Jurist Abu Imran Al-Fasi الجانب السياسي في حياة الفقيه أبي عمران الفاسي
3
61
EN
Khaled
Hussain
Mahmoud
History Dept., Faculty of Arts, Ain shams University, Egypt.
10.21608/jmih.2012.150520
يعد الفقيه أبو عمران الفاسي من أبرز أعلام المالکية الذين ترکوا أثراً کبيراً في تاريخ بلاد المغرب خلال العصر الوسيط، حيث طبعت شخصيته الفقهية المجتمع المغربي بصورة حية، وجعلت منه حافظاً للمذهب المالکي وإماماً لأهل المغرب بدون منازع، وأسهمت في إحداث تغييرات جذرية في انتماءات بلاد المغرب الفکرية والمذهبية، ونصبت منه زعيماً شعبياً تبنى مبادرة إصلاحية، تهدف إلى تصحيح الأوضاع الاجتماعية المنحرفة عن الجادة، وتسعى نحو تقويمها، مع إلزام الحکام بالأخذ بمقتضيات الإصلاح وإقامة الحکم على أساس الأحکام، والتي تُوجتْ بظهور الحرکة المرابطية ومشروعها الديني-السياسي- العسکري الشامل، والذي مثل أبو عمران فيها دور العقل المدبر والصانع الأکثر نجاعة.
ورغم أهمية الموضوع، فان الباحثينعزفوا عن اقتحامه وسبر أغواره، فلم تخصص حتى الآن–فيما أعلم- دراسة مستفيضة تسعى نحو بلورة الشخصية السياسية للفقيه أبي عمران، والکشف عن عوامل تشکيلها، ورصد مظاهرها عبر مسيرتها التاريخية، ومعالجتها في إطارها الشمولي.
وهو أمر يُعزى دون شک إلى شح المادة التاريخية القادرة على بناء موضوع متکامل في هذا الجانب؛ نتيجة فقدان المؤلفات العلمية لهذا الفقيه، فضلاً عن تهميش شخصيته السياسية ودوره التاريخي في المصادر التي نجت من التلف والضياع، ناهيک عن تضاربالروايات الشحيحة التي وردت في تلک المصادر بهذا الخصوص لتزيد الأمر تعقيداً.
فقد نسبت المصادر إلى أبى عمران عدداً من المؤلفات، في الحديث، والفقه، والنوازل، والفهرسة، إلا أنها باتت في عداد المفقود، مما فوت فرصة مطالعتها، واصطياد إشارات قد تمَکن من معرفة شخصية الفقيه؛ وأطوار حياته وتکوينه؛ وقراءة فکره السياسي؛ ورصد توجهاته الإصلاحية.فلا شک أن معاينة ما کتبه الفقيه في التراجم والفهارس والمناقب؛ کانت من الممکن أن تسلط الضوء على نواحي شخصيته وذاتيته ونفسيته، إذ المعتاد في مثل هذه الکتب أن يسجل المؤلف قطوفاً من أخباره الخاصة وسيرته الذاتية، وهو يترجم لأشخاص عاصرهم واحتک بهم، وهو ما ينسحب أيضاً على کتاباته في العلوم الشرعية، فکثيراً ما يبدو" التاريخ السياسي کامناً خلف تاريخ العقيدة والفقه والأصول"وغيرها من العلوم الشرعية والمعارف الدينية، والتي حاز أبو عمران في کثير منها قصب السبق، کما سيتضح لاحقاً.
Abu Imran Al-Fasi,Islamic Morocco,Islam in Morocco,Islamic Fiqh
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150520.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150520_c58e6b387fd2cf86d9d327582d187a83.pdf
Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
The Role of Zawawa Scholars in Framing Intellectual Life in Egypt and Andalusia دور علماء زواوة في تأطير الحياة الفکرية في مصر والأندلس
63
93
EN
Meftah
Fateh
Khalyfat
History Dept., Faculty of Humanities, Al-Masila University, Algeria.
10.21608/jmih.2012.150521
أعطى الحضور القوي للجالية المغربية في المشرق الإسلامي إهتمام عدد کبير من الباحثين والأکاديميين سواء کان ذلک في دراسات مستقلة أم ضمن أعمال تناولت جهود نخبة فکرية تميزت بأعمالها الجليلة في شتى مناحي الحياة ( السياسية، العسکرية ، الاقتصادية ، الثقافية ).
لکن، وإن کنا نقر بأهمية وجدية مثل هذه الدراسات التي تشيد بالتفاعل الضاري بين ضفتي العالم الإسلامي، إلا أن ما يعاب عليها هوالتقصير الحاصل في الحديث عن جهود علماء المغرب الأوسط وبخاصة من قبيلة زواوة واکتفت بإشارات محتشمة وخجولة لا تعکس عطاءاتهم الفکرية ودورهم الفعال في النقلة النوعية التي عرفتها مصر خاصة على الصعيد المذهبي أوملئ الفراغ الذي ترتب عن هجرة علماء الأندلس نحوالمشرق ومن هذا المنظور کان إهتمامنا بدور النخبة العلمية في مصر والأندلس ردا على تلک النعوت التي وصف بها المغاربة المتهمين بمحدودية تفکيرهم وتعليمهم ، إنضاف إلى هذا قناعتنا بضرورة الحفر التاريخي في مآثر علماء قبيلة زواوة بکشف النقاب عن إسهاماتهم في الحضارة العربية الإسلامية من خلال نفض الغبار عن علمائها الذين لا تزال جهودهم العلمية والفکرية رهينة کتب الطبقات والتراجم .
Zawawa Scholars,Islamic Egypt,Andalusia,Morocco
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150521.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150521_10256e4dc0cd21794b717b9ed450c8b4.pdf
Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
The Fatimids and their Holy Struggle Against Godfrey, Protector of the Holy Sepulcher الفاطميون وجهادهم المقدس ضد جودفري حامي القبر المقدس
94
124
EN
Aisha
b. Marshoud Houmayed
Al-Harbi
History Dept., Faculty of Humanities and Arts, Tayba University, Al-Madina, Saudi Arabia.
10.21608/jmih.2012.150522
يتناول هذا البحث بالدراسة موضوع الفاطميون وجهادهم ضد الصليبيين في عهد جودفري (493-494هـ\1099-1100 م ) ,وقد اشتد الصراع الصليبي الفاطمي عشية الاستيلاء الصليبـي على بيت المقدس (493هـ \ 1099م ) ثم تتويجهم لجودفري حاکما لمملکة بيت المقدس , فتطلع لتوسيع بلاده وذلک بالاستيلاء على المدن الفاطمية في فلسطين وبلاد الشام ,ولأجل هذا الغرض جند الجنود ,وأنفذ الجيوش للعديد من المدن الفاطمية , وفي المقابل تصدى لهم الخلفاء الفاطميين , وفي مقدمتهم الخليفة المستعلي ,إذ أرسل لهم جيشا بقيادة وزيره الأفضل بن بد ر الجمالي .
وکانت معرکة عسقلان بأحداثها ونتائجها خير نموذج لهذا الصراع ومن أهم الأسباب التي دفعت الباحثة إلى اختيار هذا الموضوع هو توضيح جهود الدولة الفاطمية في محاربة الکيان الصليبي في بلاد الشام , مع التأکيد على أن غياب الجبهة الإسلامية الموحدة , وتفکک المسلمون وانشغالهم بالصراعات الداخلية والخلافات المذهبية کان السبب الرئيسي في فشل المحاولات الفاطمية , إذ لم تدعمها القوات الإسلامية الأخرى بشئ , هذا بالإضافة إلى إثبات زيف المزاعم الصليبية بأن الغرض من قدومهم کان لأجل غرض ديني فقط , وهو استرداد بيت المقدس , ولو کان هذا هدفهم الحقيقي لما تطلعوا للتوسع على حساب النفوذ الفاطمي .
أما عن منهج الدراسة فهو وصفي وتحليلي بقدر المستطاع بغرض الوصول إلى الحقيقة التاريخية نسبيا .
وقد تم تقسيم البحث إلى محورين أساسيين .أما المحور الأول فهو يتناول تمهيد تاريخي تعرض الباحثة فيه قدوم الحملة الصليبية الأولى (490هـ \ 1096م ) ونجاحهم في تأسيس الکيانات الصليبية , ثم اجتماعهم لاختيار حاکما لمملکة بيت المقدس , فأستقر الرأي على ترشيح جودفري
أما المحور الثاني فهو يتصدى بالدراسة لمحاولات جودفري للاستيلاء على الأراضي الفاطمية في فلسطين ,فمنها تم الاستيلاء عليها عنوة , والأخرى عن طريق الاستسلام والصلح.
وأخيرا أوردت الباحثة خاتمة لبحثها ذکرت فيها أهم النقاط التي تم طرحها ومناقشتها , وأهم النتائج النسبية التي تم التوصل إليها .
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150522.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150522_0b1e1181fe1def079e973a7814a05159.pdf
Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
The Jurist Muhammad bin Suleiman Al-Yafrani Al-Koumi Al-Nadromi: an Image of the Reality of the Cultural Scene in the Society of the Islamic West الفقيه محمد بن سليمان اليفرني الکومي الندرومي صورة من واقع المشهد الثقافي في مجتمع الغرب الإسلامي
126
151
EN
Lakhder
Boultif
History Dept., Faculty of Humanities, Al-Masila University, Algeria.
boultif.hhh@gmail.com
10.21608/jmih.2012.150523
شهدت "ندرومة" على عصر الموحدين حضورا متزايدا في مجالَي العلم والسياسة، ففضلا عن اضطلاع بيت عبد المؤمن بن علي الکومي الندرومي وقبيله بشؤون الحکم والدولة، فقد نبغ في ندرومة وأحوازها عدد من الأعلام المرموقين؛ لعل من أبرزهم فيمن حاز قصَب السبق في العلم والمعرفـة، الفقيه العالم المتفنن محمد بن سليمان اليفرني الکومي الندرومي.
وسنحاول -فيما يلي- أن نرصد مختلف أطوار حياة هذه الشخصية الفذّة، وما کان له من أثر في مجتمعه، وما قدّمه من إضافة إلى رصيد المعرفة الإسلامية في عصره.
Muhammad bin Suleiman Al-Yafrani Al-Koumi,Islamic Morocco,Al-Fiqh in Islamic Morocco
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150523.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150523_a2c99fc7ba387a4756312995a24e22ad.pdf
Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
Socio-Economic Conditions of Russian Peasants in the Era of Kyivan Russia, 862-1125 الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للفلاحين الروس في عصر روسيا الکييفية
152
190
EN
Metwaly
El-Sayyed
Tamim
History Dept., Faculty of Arts, Damanhour University, Egypt.
metwalitamim@yahoo.com
10.21608/jmih.2012.150524
تهدف هذه الدراسة إلي إلقاء الضوء علي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للفلاحين الروس في عصر روسيا الکييفية Kievan Russia، خلال الفترة الممتدة من عام 862-1125م، ونعني بروسيا الکييفية إمارات الروس زمن حکم إمارة کييف لها، حيث يمثل عصر روسيا الکييفية المرحلة الأولي للفلاح الروسي الحر وما ألم به من تدهور في المکانة الاجتماعية وانهيار في النواحي الاقتصادية آنذاک، والتي أدت في العصور التاريخية التالية إلي انهيار تام في الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية، إلى أن وصل الأمر بالفلاح الروسي الحر في نهاية المطاف إلي مرحلة عبودية الأرض.
ويأتي التحديد الزمني لهذين التاريخين لأن کل منهما يمثل علامة فارقة في تاريخ روسيا الکييفية، ففي عام 862م وصل الأمير روريک Rurik<sup> </sup>الفارنجي إلي منطقة نوفجورود ، وکان وصوله يمثل البدايات الأولي لتأسيس إمارة روسيا الکييفية، أما عام 1125م فإنه يمثل تاريخ وفاة الأمير فلاديمير مونوماخوس Vladimir Monomachus (1113-1125م)، الذي حاول حماية الفلاحين الروس من سطوة کبار الملاک والديون وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، کما يمثل وفاته نهاية عصر الأمراء الروس الکبار في عصر إمارة روسيا الکييفية، وکذلک نهاية السلطة السياسية الموحدة علي کل الإمارة، فقد قسمت إمارة روسيا الکييفية بعد سنوات قليلة من وفاته إلي إمارات مستقلة لکل منها أميرها الخاص، والذي يدين بالولاء الاسمي للأمير الکبير في العاصمة کييف، وأخيراً فقد مثل عصر روسيا الکييفية البدايات الأولي لما ظهر من تدني في المکانة الاجتماعية وانهيار في الناحية الاقتصادية للفلاح الروسي الحر خلال الفترات التاريخية التالية.
Kyivan Russia,Medieval Russia,Igor,Olga,Vladimir I
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150524.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150524_3282262dd8f1ca8734c80348738b421c.pdf
Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
Returning to Imam al-Mazri and Some of his Perplexing Issues: Counterfeit Dinars are Falling as a Model عودة للإمام المازري وبعض مسائله المحيّرة: نازلة الدنانير المغشوشة نموذجاً
192
235
EN
Muhammad
Al-Ghadban
Tunisia
10.21608/jmih.2012.150525
المازري فقيه مالکي من مدينة المهدية بافريقية عاش بين القرنين الخامس والسادس هجريين، تناثرت فتاواه في متون المدونات الفقهية الأخرى وأشهرها فتاوى البرزلي ومعيار الونشريسي. وقد أفادتنا فتاواه کثيرا في دراساتنا التاريخية والأثرية. ومن بين نصوصه هذا الذي نتماوله بالدرس والتحقيق رغم قصره إلا أنه يتضمّن معطيات في غاية الأهمية حول بعض الجوانب التاريخية لافريقية خصوصا الاقتصادية والمتعلقة بنشاط السکّة وتوفر المعادن، وکذلک الحضارية الأخرى. لکن هذا النص اختلفت معطياته بين النسخ المخطوطة حتى فقدنا معها النص الأصلي. وبين جامع البرزلي ومعيار الونشريسي حاولنا تتبّع ورصد المعطيات الواردة ومقارنتها حتى نتمکن من الاقتراب من النص الأصلي للنازلة والفتوى. هذا إلى جانب دراسة بعض الجوانب المهمة من تاريخ افريقية في القرنين الخامس والسادس للهجرة انطلاقا من النص المحقّق.
Imam al-Mazri,Islamic west,Islamic Morocco,Al-Fiqh al-Islami
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150525.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150525_c5e48df9c27ed1fde699317bcca62d23.pdf
Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
The Image of the Sultan in Al-Rasuliyya Propaganda Writings: Sultan Abbas Ibn Ali as a Model صورة السلطان في الکتابات الدعائية الرسولية: السلطان الأفضل عباس بن علي نموذجاً
236
274
EN
Muhammad
Abdel-Hamid
Saied
History Dept., Faculty of Humanities Sciences, Tunisian University, Tunisia.
saidhamid1959@yahoo.fr
10.21608/jmih.2012.150528
حرص سلاطين الأسرة الرسوليّة التي حکمت اليمن ما بين سنتي 626-858 هـ/ 1229-1454م على تقديم صورة سلطانيّة تليق ب"السلطان المثالي"، تتجلى فيها شروط الشرعية ومظاهر الهيبة في أبهى تجلياتها. ظهر هذا الحرص في الممارسة السياسيّة والعسکريّة وفي المراسم الملکيّة، کما ظهر في النصوص والوثائق الرسميّة المتنوّعة والتي من ضمنها النصوص الکتابيّة المنقوشة على النقود أو العمائر والتحف، وکذلک الأشعار والمؤلفات التي وضعها أدباء البلاط أو وضعها السلاطين أنفسهم مثلما هو شأن السلطان الأفضل عبّاس الذي کان من أکثرهم تأليفا وبالتالي مساهمة في تلميع صورته الخاصة وصورة أسرته.
فما هي ملامح وخصوصيات الصورة التي رسمها لنفسه صحبة الجهاز الدعائي البلاطي المکلف بهذا الأمر؟
Sultan Abbas Ibn Ali,Islamic Yemen,Southern Arabia,Al-Rasuliyon
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150528.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150528_e9a95d27b5f8b610f4e87cdaf72753e0.pdf
Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
Oral and Written Overlap in the History of the Islamic Maghrib: Al-Kahina as a model تداخل الشفوي والمکتوب في تاريخ المغرب الإسلامي: الکاهنة أنموذجاً
276
294
EN
Mohieddine
Lagha
History Dept., Faculty of Arts and Humanities Sciences, University of Sousse, Tunisia.
10.21608/jmih.2012.150529
بات حالياً من الثابت لدى المؤرخين کما لدى علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا وأيضا الفيلولوجيين أن نشأة الکتابة والتدوين وحتى الطباعة لم يُفقدْ الشفوي دوره، بل أنّ التلازم بين التقنيتيْن (الشفاهية والمکتوب) کان السمة الأساسية في تداول المعرفة لدى مختلف الشعوب، بمن فيهم العرب المسلمون. فلئن بُدِءَ في تدُوين أحداث صدر الإسلام في مصنفات انطلاقا من مفتتح القرن الثالث فإن محتوى المصنفات التاريخية لم يبق جامدًا بلْ أنه تبدل بعمق إلى حد التناقض أحيانا متأثرا بذاکرة الوسط الثقافي الذي عايشه نقلةُ الأخبار؛ هذه الذاکرة المُرتبطة هي ذاتها بالانتماء القبلي أو المذهبي أو العرقي.
ويوفر الأدب التاريخي المتصل بالانتشار العربي الإسلامي ببلاد المغرب مُنطلقًا مثاليًا لدراسة تأثّر الکتابة التاريخية بالوعي الثقافي العام، وحَصْرًا لحدود هذا البحث يمکن الانطلاق من تطور صورة الکاهنة في المصادر. فلئنْ أجمعتْ المصادر على أن الکاهنة کانت العائق الرئيس لتقدم المسلمين في المنطقة وأنها قادتْ أعنف مقاومة عاقتْ ضمّ بلاد المغرب "لدار الإسلام" خلال النصف الثاني من القرن الأول للهجرة فإن الباحث يلاحظُ تَبدّل صورتها، بل تحولها من النقيض إلى ضده في أحيان کثيرة، بين مصادر القرن الثالث للهجرة ومصادر القرون اللاحقة. و يؤشر هذا على الأرجح إلى تدخل الموروث الشفوي في الأخبار الأصلية لاسيما أن مجمل مصادر الروايات المتأخرة مضطربة أو غير بينةٍ؛ فکانت النتيجة تضخّمَ محتوى الروايات المتصلة بهذه الشخصية إلى حد تداخل الوقائع التاريخية بالتعبيرات الخيالية والأسطورية.
ومن المفيد التنبيه إلى أنّ الغرض الأساسيّ من البحث ليس دراسة مرحلة الانتشار العربي الإسلامي بالمغرب خلال سبعينات القرن الأول للهجرة، وهو موضوع تم تناولها في عدد غير محدد من الأبحاث، ولا البحثَ في الجانب الأسطوري في ملحمة الکاهنة بقدر ما هو التعرف إلى مدى تسرب الشفوي في الخبر المدون عن الکاهنة.
Al-Kahina,African Berbers,Islamic Morocco,Arab Conquests to Morocco,Ifriqiya
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150529.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150529_a809565ebf80604b18dba42a62276ed7.pdf
Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
The Syrians and the Franks: Perception of the Other in the Era of the Crusades الشاميون والفرنج: تصور الآخر فـي عصر الحروب الصليبـية
296
322
EN
Mondher
Al-Hayk
History Dept., Faculty of Arts, Damascus University, Syria.
10.21608/jmih.2012.150530
کانت تعيش في بلاد الشام الداخلية ترکيبة عجيبة من السکان، من حيث الانتماء العرقي والديني على السواء، فقد کان فيها العرب والأتراک والأکراد والأرمن والزنوج، ومماليک من کل أصقاع الدنيا، ومهاجرين من المغرب العربي أو من بلاد فارس أو من القفقاس. وصحيح أن معظم السکان کانوا من المسلمين، لکن کانت هناک طائفة مسيحية لها وجود معترف به، وظهرت لها زعامات محلية. ومع ذلک فإن تأثير هذه الطائفة وزعاماتها في العلاقات مع القوى الفرنجية الغازية کان ضعيفاً جداً وذلک لسوء تصور کل منهما للآخر.
لقد عاش المسلمون والمسيحيون في الشرق العربي قبل الغزو الفرنجي بحالة فريدة من الانسجام، لا تعکرها إلا بعض المواقف الشاذة هنا أو هناک، فطالما اعتبروا أنفسهم فرعين لحضارة شرقية واحدة، وکان لديهم إحساس واضح بالانتماء إليها. وکان المسيحيون يتوزعون على عدة طوائف أبرزها: الروم الأرثوذکس أو الملکانيين، والسريان الأرثوذکس، والأرمن الأرثوذکس. وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفرنجة المستأمنين وهم غالباً من الکاثوليک، وکانوا يقيمون بشکل شبه دائم في المدن الساحلية خاصة لمزاولة الأعمال التجارية، ومنهم من کان مستوطناً ممن قدم مع الحملات أو ولد في الشرق، وقد فضل بعضهم الاستمرار في العيش في المدن المحررة فدخل في عقد الذمة، علماً أن الإقامة بين المسلمين والخضوع لهم کان أمراً محرماً من قبل البابا، مع أقسى العقوبات کالحرمان الکنسي واللعن والطرد کلياً من الکنيسة.
لقد سعى الفرنجة بعد تأسيس إماراتهم في سورية إلى استمالة المسيحيين الأرثوذکس واليعاقبة، فلما استولوا على القدس وأبادوا سکانها، حاول "بلدوين الأول" سد الفراغ السکاني باستقدام أعداد من المسيحيين السوريين من شرقي الأردن، ولکن على ما يبدو لم تثمر عملية استمالة الفرنج لمسيحيي سورية، إذ أن هناک الکثير من الدلائل على تنامي الکراهية المتبادلة بين الجانبين، فالتسامح الذي کان يعاملهم به المسلمون کان دافعاً قوياً لمسيحيي الشرق کي يبعدهم عن الفرنجة الذين يتبعون کنيسة غريبة لها طقوس مختلفة. ويُذکر أنه عندما حرر السلطان صلاح الدين القدس عرض المسيحيون الأرثوذکس المساعدة من الداخل، کذلک أشاع الفرنج أن السلطان صلاح الدين تلقى تهاني حامي الکنيسة الأرثوذکسية الإمبراطور البيزنطي "إسحاق أنجيلوس" على استرداده للمدينة المقدسة، وأنه کان صديقاً له، بل وحتى أنه تآخى معه. وإذا کان ذلک في مجال الشک فإنه من المؤکد أن الإمبراطور البيزنطي "آندرونيکوس کومنين" سعى جاداً وراء تحالف يربطه بالمسلمين ضد الفرنجة.
وبالتعميم نستطيع القول إن المسيحيين في بلاد الشام لم يتعرضوا لأي اضطهاد أو خطر حقيقي على وجودهم، أو أنهم منعوا من ممارسة طقوس عباداتهم، طوال حقبة العصور الوسطى من قبل إخوانهم وجيرانهم المسلمين، ولذلک نجد أن الکنيسة الأرثوذکسية اليونانية، وسائر المذاهب المسيحية الشرقية، قد هللت لتحرير المسلمين لمناطق الاحتلال الفرنجي، وخاصة بيت المقدس. ولقد کانت لهم دوافعهم القوية في ذلک، فقد جربوا التسامح الديني للمسلمين، کما لمسوا بشکل مباشر، بواسطة الوجود الفرنجي في الشرق، ما يعنيه العداء بين کنسية روما وکنيسة القسطنطينية. ومما يذکر هنا ما قام به عماد الدين زنکي عندما حرر الرها من الفرنج عام 539هـ 1144م، فمع أنه لم يرحم الفرنجة فيها فقد عامل المسيحيين المحليين بمنتهى الرأفة، وزار کنائسهم، وکانت له علاقة حميمة مع المطران اليعقوبي للرها "متى الرهاوي".
وبالنتيجة نرى أنه على الرغم من رابط العقيدة الواحدة بين المسيحيين السوريين والفرنجة إلا أن روابط التاريخ واللغة والعيش المشترک مع المسلمين کانت أقوى، فمع أن المسيحيين السوريين لم يقاتلوا الفرنجة عنوة، ولم يکونوا مصدر إزعاج حقيقي لهم، إلا أنهم أيضاً لم يستغلوا الظروف الصعبة التي مر بها المسلمون، فلم يقاتلوهم ولم يثيروا القلاقل أو يشکلوا عقبات أمامهم. ومع أنه تم طرح کثير من النظريات حول تعاون وثيق بين مسيحيي سورية والفرنجة، لکنها بمعظمها تعتمد على أحداث محددة وتخمينات وتعميمات، فالنصوص التاريخية تذکر أن قوات المشاة في الإمارات الفرنجية کانت تشکل من السکان المحليين غالباً، وهذا صحيح ولکن ليس بالضرورة أن تکون من المسيحيين، فقد کانت تضم أتراکاً وأکراداً وعرباً، وإذا کان جلها من المسيحيين فهم من الأرمن.
Syria and Crusades,the Crusades,The Image of the Other,Medieval Islamic Syria
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150530.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150530_212d131309404e8f49fe2facbd835aa1.pdf
Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
The Impact of Ibn Burjan on the Movement of Al-Mourydin in Andalusia أثر ابن برجان في حرکة المريدين بالأندلس
324
367
EN
Naglaa
Houssni Ibrahim
Mubarak
History Dept., Faculty of Arts, Ain Shams University, Egypt.
10.21608/jmih.2012.150531
شهد القرن السادس الهجرى ظهور أهم مدرسة صوفية عرفها الغرب الإسلامي، وهى مدرسة الميرية الوارثة لأراء " ابن مسرة " ومدرسته الزهرية الصوفية الفلسفية، التي مثلت منعطفاً هاماً في تاريخ الفکر الإسلامي في هذه الناحية، وقد کان لأقطاب مدرسة المرية – وعلى رأسهم ابن برجان – أثر بالغ الأهمية في تحقيق قفزة سريعة بالتصوف الفلسفي بالغرب الإسلامي ونقله من المرحلة الابتدائية التي کونها ابن مسرة – بوضع الأسس الأولى للفکر الصوفي والفلسفي على حد سواء – إلى مرحلة وسطى ساعدت على إزدهاره ؛ حاولوا فيها التوحيد بين الأفکار الصوفية والفلسفية من أجل إبراز نظرية في الوجود قائمة على الوحدة في مدارجها الأولى.
وابن برجان هو أبو الحکم عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبى الرجال اللخمى الإفريقى ثم الإشبيلى العارف شيخ الصوفية، يذکر عنه ابن الزبير أنه کان " إماماً في علم الکلام، ولغات العرب والأدب، عارفاً بالتأويل والتفسير، نحويا بارعاً، نقاداً ماهراً، إماماً في کل ما ذکر، لا يماثل بقرين، مشارکاً في علم الحساب والهندسة، وغير ذلک"، إلا أنه کان مؤثراً لطريقة التصوف وعلم الباطن، متصرفا في کل ذلک ؛ عارفا بمذاهب الناس متقيداً في نظره بظواهر الکتاب والسنة بريئاً من تعمق الباطنية بعيداً عن قحة الظاهرية، شديد التمسک بالکتاب والسنة، جاريا في تأويل ذلک على طريق السلف وعلماء المسلمين .
عده ابن خلدون من أصحاب مذهب التجلى، عند تقسيمه لکلام الصوفية إلى أربعة مواضيع أحدهما الکلام على مجاهدات القوى والاستقامة، وثانيهما مجاهدة المشاهدة او الکلام في الکشف، وثالثهما في المواجد، ورابعهما في التصرفات، فهو يرجع مذهب أهل المکاشفة إلى رأيين ، رأى أصحاب التجلى، ورأى أصحاب الوحدة. فيقول " رأى أصحاب مذهب التجلى، والمظاهر، والأسماء، والحضرات، وهو رأى غريب فيلسوفي الإشارة، ومن أشهر المتذهبين به ابن الفارض وابن برجان وابن قسى "، وابن برجان ومتصوفي تلک الفترة ممن يعنون بعلوم المکاشفة و" عکفوا على الکلام فيها، وصيروها من قبيل العلوم والاصطلاحات، وسلکوا فيها تعليماً خاصاً، ورتبوا الموجودات على ما انکشف لهم ترتيباً خاصاً، يدعون فيه الوجدان والمشاهدة، وربما زعم بعضهم في ذلک غير ما زعمه الآخرون، فتعددت المذاهب، واختلفت النحل والأهواء، وتباينت الطرق والمسالک، وتحيزت الطوائف، وصار اسم التصوف مختصا بعلوم المکاشفة، والبحث على طريقة العلوم الاصطلاحية الکسبية، عن اسرار الملکوت، والإبانة عن حقائق الوجود، والوقوف على حکمته وأسراره". وذکر ابن خلدون اعتقادهم الخاص بالتجلى " وحاصلته في ترتيب صدور الموجودات عن الواجب الحق ، أن أنية الحق هى الوحدة، وأن الوحدة نشأت عنها الأحدية والواحدية، وهما اعتباران للوحدة، لأنها إن أخذت من حيث سقوط الکثرة وانتفاء الاعتبارات فهى الأحدية، وإن أخذت من حيث اعتبار الکثرة والحقائق غير المتناهية فهى الواحدية، ونسبة الواحدية إلى الأحدية، نسبة الظاهر إلى الباطن، والشهادة إلى الغيب، فهى مظهر للأحدية بمنزلة المظهر المتجلى، ثم تلک الوحدة الجامعة التي هى عين الذات وعين قبولها الاعتبارين أعني اعتبار الباطن وتوحده عن الکثرة، واعتبار الباطن وتکثره، فهى بين البطون والظهور کالمتحدث في نفسه مع نفسه، ثم أول مراتب الظهور ظهوره لنفسه، وأول متعلق الظهور الکمال الأسمائى للحديث مع نفسه، وأول التجليات تجلى الذات الأقدس على نفسه، وينقلون في هذا حديثاً نبويا يجعلونه أصل نحلتهم، وهو ، کنت کنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف فخلفت الخلق ليعرفونى، والله أعلم بصحته .. ثم تضمن هذا التجلى عندهم الکمال، وهو إفاضة الايجاد والظهور، وليس هو من حيث الأحدية التي هى سلب الکثرة، بل ؛ من حيث الواحدية التي هى المظهر وينقسم إلى کمال وجدانى، وکمال أسمائى ؛ لأن تلک الکثرة إن إعتبرت من حيث حصولها جميعاً في دفعة واحدة، وعينا واحدة في شهود الحق، فهو الکمال الوجدانى، وإن اعتبرت من حيث التفصيل في الحقائق والاعتبارات، والتنزل في الوجود، وإنها البرزخ الجامع لتلک الأفراد المنفصلة، فهو الکمال الأسمائى المنزل تفصيله في الحقائق ؛ وهذه عندهم هى عالم المعانى والحضرة العمائية، وهى الحقيقة المحمدية، ومن اعيان کثرتها حقيقة القلم واللوح، ثم حقيقة الطبيعة، ثم حقيقة الجسم، إلى أن ينتهى إلى آدم حقيقة ووجوداً، وتشتمل الحضرة العمائية عندهم من حيث اعتبار الکثرة والتفصيل على الحقائق السبعة الأسمائية التي هى الصفات، وأشملها وأوعيها حقيقة الحياة. ثم حقائق الأنبياء والرسل والکمل من المحمديين الذين هم الأقطاب وعلى حقائق الأبدال السبعة، وهى کلها تفصيل الحقيقة المحمدية، ثم تتفرع من الحقائق التي هى الأصول والمناشئ حقائق أخرى، وتجليات ومظاهر للذات الأحدية..."
Andalusia,Al-Mourydin,Al-Andalus
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150531.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150531_7d49fc75e85085b63895ea21b9c701c5.pdf
Ain Shams University, Faculty of Arts, History Department
Journal of Medieval and Islamic History
2090-2883
2735-5772
7
1
2012
12
01
Fayoum Scholars and their Role in the Scientific Life from the First Abbasid Period Until the End of the Mamluk Era علماء الفيوم ودورهم في الحياة العلمية من العصر العباسي الأول حتى نهاية العصر المملوکي
368
406
EN
Yasser
Ahmad
Nour
History Dept., Faculty of Education, AL-Mansoura University, Egypt.
10.21608/jmih.2012.150532
فُتحت الفيوم صلحاً عام 21هـ/ 642م، على يد خارجة بن حذافة السهمي، بإيعاز من عمرو بن العاص (ت43هـ/663م) ، ثم شرع من بعد ذلک والي مصر قرة بن شريک العبسي (ت96هـ/715هـ)في إقامة مسجدها، وعلى الرغم من عدم الوقوف على تاريخ محدد لإنشاء هذا المسجد، فمن المؤکد أنه أُنشئ فيما بين عامي 90هـ/907م و 96هـ/908م، وهي الفترة التي تولي فيها " قره " ولاية مصر. ولما کان من المعلوم أن الحرکة الفکرية والعلمية في الأمصار والحواضر الإسلامية ارتبطت في الأصل بنشأة المساجد، فارتباط الفيوم بالحرکة العلمية والفکرية في العصر الإسلامي بدأت منذ ذاک الحين، والظاهر أن ذلک مثّل حافزاً لدى أبناء الفيوم لطلب العلوم والمعارف الإسلامية الجديدة.
وإذا کان الجانب الاقتصادي هو الأبرز في المصادر ذات الصلة بتاريخ الفيوم، فقد دلت الإشارات التاريخية على أن العديد من العلماء الذين انتسبوا للفيوم، أسهموا في شتى صنوف العلوم لاسيما العلوم الدينية على مدار قرون عديدة. وعلى الرغم من أن النصوص المتعلقة بهذا الموضوع اتسمت بالندرة، فضلا عن کونها طُرحت مبثوثة في بطون کتب التراجم والطبقات منثورة بين ثنايا الأخبار، فإنها صالحة للوقوف على تصور لا بأس به عن هذه الصفحة المطوية من تاريخ الفيوم، ولما تبين لکاتب هذه السطور أن أحدا لم يضطلع ببحث هذا الموضوع، نهض ذلک باعثا لديه لاستقصائه والکشف عن أبعاده، من خلال هذه الدراسة الموسومة بـ" علماء الفيوم ودورهم في الحياة العلمية من العصر العباسي الأول حتى نهاية العصر المملوکي (132-923هـ/750-1517م ) ".
هذا ويقتضي المقام قبل ولوج موضوع الدراسة، التعريف بالمنهج المعتمد في الکشف عن علماء الفيوم في المصادر التاريخية ومظانها، فمن المعلوم أن انتساب الأشخاص قبل الإسلام کان منصرفاً فقط للقبيلة، أما بعد الإسلام، فقد انتشر العرب خارج الجزيرة العربية إثر حرکة الفتوح، فسکنوا المدن والأمصار، وخالطوا أهلها، واشتغلوا فيها بالعلوم والآداب والفنون والحرف، وبمرور الوقت أفضي هذا الأمر إلى تعذر نسبة الفرد إلى القبيلة أو الجنس، خاصة بعد أن دخلت إلى الإسلام عناصر أخري غير عربية.
Fayoum Scholars,Mamluks,Abbasids,Islamic Egypt
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150532.html
https://jmih.journals.ekb.eg/article_150532_c2e94527af797e188482c66f925da931.pdf