Ain Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201The Christians of Persia and their Role in the Persian-Byzantine Relations, 4th – 7th centuries مسيحيو فارس ودورهم في العلاقات الفارسية البيزنطية فيما بين القرن الرابع والسابع الميلاديين34015050410.21608/jmih.2014.150504ENSeham MuhammadAbdel-AzimHistory Dept., Faculty of Arts, Helwan University, Egypt.Journal Article20140122من المعلوم لدي المؤرخين أن المجوسية ، وهي عبادة النار، کانت الديانة الأشهر والأکثر انتشاراً بين الفرس, ولکن الديانات السموية کذلک عرفت طريقها إلى بلاد فارس فقد وجدت جالية يهودية وأخرى مسيحية لديهم منذ تاريخ مبکر. وفيما يخص المسيحية فقد دخلت فارس على يد المبشرين, وصار لمعتنيقيها دور فعال في رسم شکل العلاقات البيزنطية الفارسية منذ القرن الرابع والذي کان اختياره لأنه تم الاعتراف فيه بالمسيحية کديانة للبيزنطيين, وحتي القرن السابع والذي ننهي البحث عنده بظهور قوة ودين جديد غير وجه الأرض وهو الإسلام.
دخلت المسيحية فارس في القرن الأول الميلادي حسب أغلب الاّراء منذ عصر ملوک الاشکانيين "ملوک الطوائف"، وذلک بفضل تلاميذ السيد المسيح (عليه السلام) وتحديدًا القديس توماالذي بشر بالمسيحية في فارس والهند، وأسس في الرهاکنيسة من أقدم الکنائس في الشرق، وقد ذهب البعض إلى أن هذه الکنيسة قد تأسست في عهد المسيح نفسه بعد أن طلب ملکها العربي أبجر الخامس أوکاما (4ق.م-50م) Ukkama Abgerمن المسيح أن يشفيه من مرض ألَمّ به. ويبدو أن کنيسة الرها أرادت أن يکون لها تاريخ مبکر يعود لبداية العهد الرسولي مما حدا بقساوستها إلى اختلاق مثل هذا النوع من القصص حول بدايتها. وسنقرأ في البحث المزيد من التفاصيل عن هذا الموضوعAin Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201The Shiites in al-Madīnah al-Munawwarah in the Ayyubid Period الوجود الشيعي في المدينة المنورة في العصر الأيوبي418215050810.21608/jmih.2014.150508ENSalah Abdel-AzizSalamaHistory Dept., Faculty of Arts, Tayba University, Al-Madina, Saudi Arabia.Journal Article20140122يتناول هذا البحث دراسة وتحليل قضية هامة حدثت في المدينة المنورة في العصر الأيوبي، وجاء ذکرها في بعض المصادر بطريقة توجب التوقف عندها ودراستها ومعرفة حقيقتها. تلک القضية هي انتشار المذهب الشيعي في المدينة المنورة في العصر الأيوبي. فقد ذکر کلا من ابن تيمية وابن فرحون نصوصا تدل على أن کثيرا من أهل المدينة تحولوا من المذهب السني إلى المذهب الإمامي الشيعي في تلک الفترة، بعد أن أغراهم دعاة الشيعة بالمال.
وهذه النصوص تحتاج إلى دراسة وتحليل لان أصحابها لم يقدموا معلومات کافية عن هذا الموضوع، ولم يقدموا الأدلة التي تثبت کلامهم،( کل ما قالوه هو أن ذلک حدث في تلک الفترة، بدون الدخول في تفصيلات الموضوع وبدون ذکر شواهد وحوادث تثبت کلامهم). کما لم يتم العثور إلا على بعض النصوص المتفرقة في کتب قليلة جدا تحدثت عن هذه القضية بشکل مختصر جدا، لا يمکن من خلالها وحدها التعرف على جميع جوانب هذا الموضوع.
لذا سيتم في هذا البحث مناقشة کل ذلک والإجابة على بعض الأسئلة المهمة لتوضيح حقيقة وجود الشيعة في المدينة المنورة. ومن هذه الأسئلة: هل أجمعت المصادر التاريخية على هذه القضية؟ وهل صحيح أنه تحول أکثر أهل المدينة من المذهب السني إلى المذهب الشيعي مقابل المال؟ وإذا کان ذلک صحيحا کيف تم ذلک ولماذا؟ وإن لم يکن صحيحا ، ما حقيقة هذه القضية وکيف تناولتها النصوص والتاريخية؟ ثم لماذا تم الاکتفاء بنقل نص عن وجود الشيعة في المدينة في العصر الأيوبي وما بعده؟
وبناءً على تلک التساؤلات سيتم تقسيم هذا البحث إلى ثلاثة أقسام:
الأول : مناقشة وتحليل أقوال المؤرخين والفقهاء حول ظهور فرقة الشيعة في المدينة المنورة وانتشارهم بها، ومعرفة درجة صحة تلک الأقوال والرد عليها بما يتوفر من أدلة عقلية وما يتوفر من نصوص ذات مصداقية.
کما سيناقش سبب سکوت کثير من المصادر التاريخية عن إعطاء معلومات مفيدة وکاملة عن هذه القضية، (قضية انتشار الشيعة في المدينة وتحول السلطة إليهم)، مثل کيف ومتى تم هذا ولماذا؟ وکيف انتهى ؟
الثاني: سيکون عبارة عن خلفية تاريخية عن الشيعة في المدينة قبيل العصر الأيوبي، وذلک لکي يسهل فهم ما حصل بعد ذلک، وسيتم فيه مناقشة أقوال العلماء والمؤرخين حول تاريخ الشيعة في المدينة، من بداية ظهورهم في الإسلام إلى ما قبل العصر الأيوبي.
الثالث: مناقشة الوجود الشيعي في المدينة المنورة في العصر الأيوبي، وسيتم خلاله دراسة وتحليل أسباب انتشار المذهب الشيعي الإثنى عشري في المدينة، وکيف تم توليهم الحکم والسلطة في المدينة في العصر الأيوبي، والمدة التي استغرقها الأماميون في نشر مذهبهم في المدينة، ودراسة علاقة شيعة المدينة الإثنى عشرية بغيرهم من الفرق الشيعية کعلاقتهم بالإسماعيلية، والزيدية، والکيسانية وعمل مقارنة بين التشيع في المدينة والتشيع في مکة، ثم کيفية القضاء على سلطتهم بها وانتهاء شوکتهم.Ain Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201The Byzantines and the Translation of the Quran into Greek in the Ninth Century: 30th Part as a Model البيزنطيون وترجمة القرآن إلى اليونانية في القرن التاسع الميلادي: الجزء الثلاثون أنموذجاً8313015051010.21608/jmih.2014.150510ENTarek M.MuhammadHistory Dept., Faulty of Arts, Ain Shams University, Cairo, Egypt. Postal code 115660000-0001-7533-1523Journal Article20140122لعل من الشائع بين کثير من المتخصصين في الدراسات التاريخية والقرآنية أن أول ترجمة ظهرت لمعاني القرآن الکريم کانت في غرب أوروبا، حيث ترجم إلى اللغة اللاتينية على أيدي رهبان دير کولوني بفرنسا عام 1143م. وقد ظلت هذه الترجمة مخطوطة في نسخ عدة، تتداولها الأديرة على مدى أربعة قرون إلى أن قام 'ثيودور بيبلياندر' بطبعها في مدينة 'بال' في سويسرا في 11 يناير عام 1543م، وسميت هذه الترجمة ترجمة 'بيبلياندر' وتميزت بمقدمة لـ'مارتن لوثر' و'فيليب ميلانختون'، تحدث عنها 'جورج سال' قائلاً: 'إن ما نشره 'بيبلياندر' في اللاتينية زاعمًا بأنها ترجمة للقرآن الکريم لا تستحق اسم ترجمة، فالأخطاء اللانهائية والحذف والإضافة والتصرف بحرية شديدة في مواضع عدة يصعب حصرها يجعل هذه الترجمة لا تشتمل على أي تشابه مع الأصل'.<br /> وفي عام 1647م ظهرت أول ترجمة لمعاني القرآن الکريم باللغة الفرنسية على يد 'أندري دو ريور' وقد أعيد طبعها مرات عدة وترجمت إلى مختلف اللغات الأوروبية، يقول J.D. Pearson إن الترجمة الفرنسية القديمة جدًا، هي ترجمة 'أندري دو ريور'، طبعت کثيرًا بين الأعوام 1647م، و 1775م .<br /> وفي عام 1698م ظهرت ترجمة من العربية مباشرة إلى اللاتينية للإيطالي 'لودفيک مرکي' في کتاب lslamologie ، وتعتبر هذه الترجمة عمدة کثير من الترجمات الحالية، وقيل عنها: 'في العام 1698 نشر 'لودفيک مرکي' بعد أکثر من أربعين سنة من دراسته للقرآن، ولمختلف المفسرين المسلمين ـ النص العربي للقرآن مصحوبًا بترجمة لاتينية وجيزة جدًا وبنقط وردود، وقد کان هذا المؤلف مصدرًا لکثير من المترجمين الحاليين الذين أخذوا منه أهم المواد'.<br /> وتوالت ترجمات معاني القرآن الکريم منذ ذلک الوقت وحتى وقتنا الحالي، حيث لا يزال المترجمون يعملون عقولهم وأقلامهم من أجل ترجمة أکثر دقة من سابقاتها لمعاني القرآن الکريم. وهنا علينا أن ننوه إلى أن الترجمات السابقة إنما کانت لمعاني الآيات القرآنية حسبما هو متفق عليه بين العلماء.<br /> بيد أننا ينبغي أن نقف قليلاً عند البدايات التاريخية لترجمة القرآن الکريم إلى اللغات الأوروبية، لاسيما اليونانية البيزنطية (الرومية حسب التعبير العربي القديم)، والتي تعود إلى القرن التاسع الميلادي وتمت في مدينة القسطنطينية، أي في شرق أوروبا. وبهذا تعتبر هذه هي الترجمة الأقدم على الإطلاق، والتي تشير إلى اهتمام الروم أيضا بالترجمة من العربية إلى اليونانية البيزنطية، کنتيجة للعلاقات الحضارية بين القوتين الإسلامية والبيزنطية.Ain Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201The Right of Resorting to the Church in the Early Byzantine Period حق اللجوء إلى الکنيسة في العصر البيزنطي الباکر: النظرية القانونية والتطبيق العملي13115815051110.21608/jmih.2014.150511ENAbdel-AzizRamadanFaculty of Humanities, University of King Khaled University, Saudi Arabia.Journal Article20140322في القرن الثامن الميلادي؛ أُتهم أحد موظفي الإدارة المالية من ذوي المکانة والثروة باختلاس المال العام، وبعد أن خضع لفترة من التعذيب والسجن نجح في مباغتة حراسه والهروب إلى کنيسة الحکمة المقدسة، فهرع إلى صحنها وتشبث بحافة المذبح وهو في حالة من الفزع الشديد. وعندما اکتشف الحراس هروبه واحتمائه بالمذبح المقدس، خشوا من التعرض للعقاب، فحاصروا صحن الکنيسة ومنعوا أي فرد من دخولها وحمل الطعام إليه لإجباره على الخروج. ولما بلغ الأمر البطريرک تاراسيوس "اجتاحه الغضب والأسى لما لحق بالمکان المقدس من ازدراء لإرادة الرب الرحيم"، فشمل الرجل بحمايته وراح يوفر له حاجياته. وهنا أدرک الجند أنه لن يتأتى لهم القبض عليه طالما تدخل البطريرک في الأمر، فانتهزوا غياب البطريرک عن الکنيسة واستطاعوا بالحيلة القبض على الرجل خارج الصحن بينما کان يلبي نداء الطبيعة. وهنا ثارت ثائرة البطريرک وأعلن أنه قد يستخدم سلطته الرسولية بتوقيع عقوبة الحرمان ضد کل من سولت له نفسه انتهاک قدسية "ملاذ" الکنيسة "المقدس"، الأمر الذي أثار فزع الجند ودفعهم إلى إطلاق سراحه. وعند هذه النقطة راح راوي القصة، إجناتيوس الشماس، يعلق على موقف البطريرک بقوله "لقد طبق بذلک القوانين المدنية والکنسية". وبغض النظر عما تضمنه هذا التعليق من مخالفة للواقع العملى، خاصة فيما يتعلق بزعم وجود قوانين کنسية تنظم حق اللجوء الکنسي وعقوبات منتهکيه، إلا أنه يجسد استمرارية ممارسة شاعت خلال العصر الباکر من عمر الإمبراطورية البيزنطية.
وقد اختلف الباحثون حول أصل هذه الممارسة، ففي الوقت الذي يراها ثورمان Thurman نوعا من الاستمرارية لتقليد انتشر في العالم الکلاسيکي، بعصريه اليوناني والروماني، وأن جذورها تکمن في اقتران مناطق عبادات وثنية معينة بتوفير الأمن والحماية للاجئيها، يتجه هيرمان Herman إلى کونها ارتبطت في البداية بالعرف العام والتأثر بامتياز اللجوء الذي تمتعت به بعض المعابد الوثنية، ثم تطورت أثناء العقود التي تلت الاعتراف بالمسيحية تطورا ملحوظا نتيجة المکانة العالية التي احتلها الأساقفة والتوقير العام لقداسة الکنيسة والمذبح. وفي الوقت الذي يبدو ثمة تقارب بين هذين الرأيين، يذهب راب Rapp إلى صعوبة افتراض وجود أية صلة مباشرة بين الممارستين الوثنية والمسيحية أبعد من الشعور الديني العام بقداسة وحصانة دور العبادة. ويستند راب في ذلک إلى أن اللجوء الکنسي اختلف عن الممارسة الوثنية فى کونه امتياز شمل کافة الکنائس وليس کنائس بعينها، فضلا عن عدم توافر أية شواهد على ممارسة اللجوء الکنسي قبل نهاية القرن الرابع، أي بعد قرن کامل من أخر نماذج منح امتياز اللجوء <em>asylia</em> التقليدي لأحد المزارات الوثنية.Ain Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201The Arab Marriage in the Ignorance Days, a Comparative Study through the Historical and Literary Sources الزواج عند العرب في العصر الجاهلي بين المصادر الأدبية والتاريخية: دراسة مقارنة15920015051210.21608/jmih.2014.150512ENAbdel-Moti MuhammadSimsimHistory Dept., Faculty of Shari'a, Umm Al-Qura University, Makka, Saudi Arabia.Journal Article20140322لا يخفى على متصفح تاريخ العرب في العصر الجاهلي مدى ما لحق به من خلط في کثير في أحداثه التاريخية، من مبالغات في بعض أحداثه تصل إلى درجة الخيال، في مقابل أحداث أخرى لحق بها الإهمال والتقصير بقصد أو بدون قصد خلال فترة تدوينه، وقد نال الجانب الاجتماعي لتاريخ العرب في العصر الجاهلي النصيب الأوفر من هذا الخلط متأثراً بالروايات الاجتماعية السائدة في الزمن المدون للحدث، أو التي نقلت إليه شفوياً، وقام المؤرخ بتسجيلها مع الأحداث المعاصرة له، ووفق معايير دينية وسياسية متأثراً بها في أغلب الأحيان، وقد نال تاريخ المرأة العربية نصيباً وافراً من هذا الخلط والإهمال، مما أعطى صورة قاتمة للمرأة العربية في العصر الجاهلي في کثير من الأحيان، وتناقل الإخباريون ما رسَّخ هذه الصورة في الأذهان، فبدت المرأة مؤدة في طفولتها، مقهورة في شبابها، مهملة إذا تقدم بها العمر ، واعتبرت قاصرة عن حماية نفسها في مجتمع لا حق لها فيه إلا ما يفرضه القوي على الضعيف، وبالإجمال فقد کان وضعها في ذلک المجتمع سيئا ، ومن أشهر تلک الأوضاع التي حفلت بها المصادر التاريخية، واشتهرت ظاهرت وأد البنات التي مارسها الآباء بتعسف، کذلک إهدار حقوق المرأة في الزواج والطلاق والميراث، وفي اختيار الزوج. وإذا ما تتبعنا تلک المصادر نجد أن هناک صورة أخرى للمرأة العربية في الجاهلية، فجعلوا مرکزها الاجتماعي يرتبط بمرکز الرجل نفسه، تهون إذا هان، وتعز إن عز، فهي للرجل الأم والبنت والأخت والزوجة، والرجل بالنسبة لها الأب، والابن، والأخ، والزوج ، کما نقلت لنا الأخبار انه وکما کانت هناک عادة حرمان المرأة من حق اختيار الزواج کانت هناک أسر تعطي المرأة حق اختيار زوجها ، وأن هناک من النساء من کن يخرجن من بيت الزوجية والعودة إلى بيت والديها إن لم تشعر بالسعادة الزوجية دون الحاجة إلي موافقة الزوج.Ain Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201The Dreams (al-marā’ī) of the Sufī People: Abū Muhammad al-Zawāwī as a Model المرائي عند الصوفية: ابو محمد الزواوي أنموذجا20121015051310.21608/jmih.2014.150513ENMeftah FatehKhalyfātHistory Dep.t, Faculty of Humanities, Al-Masila University, Algeria.Journal Article20140122حفلت کتب التراجم والمناقب بسيل من الکرامات والمکاشفات نسبت إلى طائفة کبيرة من المتصوفة، کإدعائهم معرفة المستقبل والإخبار بأحوال الموتى، إلى جانب إتيانهم بخوارق الأشياء کالمشي فوق الماء وطي الأرض والطيران في الفضاء، لکن الظاهرة الأبرز في هذه المکاشفات، والتي شدت الانتباه إليها في سلوک صوفية زواوة هي کثرة الرؤى أو المرائي الصوفية، التي تعتبر من "العلوم الشرعية الحادثة في الملة"، کما عبر عن ذلک ابن خلدون.
ويأتي الاهتمام بهذا النوع من الإنتاج الصوفي کونه يعکس الحالة النفسية، والاجتماعية، التي کان يعيشها هؤلاء من جهة، ومن جهة ثانية يحيلنا إلى مشهد آخر لحرکة التصوف نهاية العصر الوسيط، الذي عرف تحولا کبيرا في المنهج والسلوک وتعدد الطرائق مع کثرة الشيوخ وأدعياء الولاية.
وقبل الشروع في بحث هذه الظاهرة عند صوفية زواوة أرى من المفيد أن نحدد الفرق بين "الحلم" و"الرؤيا".
فالحلم عادة يعبر عن حالة الشرود الذهني وغياب النفس عما کانت عليه أثناء النوم تحت تأثير عوامل تجعل الفکر ينساق وراء ما يخطط له في مخياله من الأماني المستقبلية أکثر مما هو مرتبط بالماضي وذکرياته، وهو قاسم مشترک بين جميع البشر على اختلاف أجناسهم وأعمارهم.
أما الرؤيا فهي ذات مدلول ديني، يعکس صفاء النفس وطهارتها ومن ثم استعدادها لتلقي أسرار وتجليات الإلهية بعد أن يکشف لها عالم الغيب، لذا اعتبرها أبي حامد الغزالي (ت 505ﻫ/1105م) من دقائق علوم المکاشفة.Ain Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201The Battle of Stilo 982 AD.: the German-Islamic Encounter in Southern Italy معرکة ستيلو 15 يوليو سنة 982م: الصدام الألماني-الإسلامي على أراضي جنوب إيطاليا21123815051410.21608/jmih.2014.150514ENMuhammad ZayedAbdullahHistory Dept., Faculty of Arts, Fayoum University, Fayoum, Egypt.Journal Article20131022 في عام 1914م نشر الباحث الفرنسي جوستاف شلومبرجيه مقالته المعنونة: "<strong>معرکة ستيلو</strong><strong> في عام 982م </strong><strong>–</strong><strong> الإمبراطور أوتو الثاني الألماني ضد أمير صقلية أبي القاسم</strong>"، وقد نُشر هذا المقال في کتاب حرره بنفسه تحت عنوان: "<strong>حکايات بيزنطة والحروب الصليبية</strong>" <sup>، </sup>ويبدو أن لفظة "<strong>حکايات</strong>" هنا کانت مقصودة من قبل الکاتب، إذ لم تتجاوز مقالات الکتاب کونها مجرد "حکايات"، وکان المقال الخاص بمعرکة ستيلو - الذي اشتمل على اثنتا عشرة صفحة من القطع المتوسط- عبارة عن حکاية الفرسان السود (يقصد العرب المسلمين) وصدامهم مع أصحاب البشرة الباهتة والشعر الأشقر والعيون الزرقاء (يقصد الألمان)، کما لم يذکر الباحث الأسباب التي دعت لهذا الصِدام أو النتائج المترتبة عليه، اللهم إلا کون هذا الصِدام هو الأول من نوعه بين المسلمين والألمان خلال العصور الوسطى. إلا أن الباحث المدقق يجد الکثير من الأسئلة التي تطرح نفسها عند تناول تلک المعرکة، ومنها: ما هي الأسباب التي دعت الصِدام بين المسلمين والألمان؟ ولماذا کان مسرحه أراضي جنوب إيطاليا؟ وما هو دور کل من البنادقة والبيزنطيين في هذا الصدام؟
کانت المناطق الجنوبية من شبه الجزيرة الإيطالية خلال القرن العاشر الميلادي مسرحًا للصراع بين ثلاث قوى آنذاک: الإمبراطورية البيزنطية ممثلة في الأسرة المقدونيــة (867 – 1056م)، والإمبراطورية الغربية في ألمانيا ممثلة في الأسرة السکسونية (918- 1024م)، ومسلمو صقلية. وقد أدى ذلک الصراع في نهاية الأمر إلى الصِدام بين الألمان والمسلمين في معرکة ستيلو <em>Stilo</em>عام 982م . وقبل الدخول في تفاصيل ذلک الصراع علينا إلقاء نظرة سريعة على ظروف القوى الثلاث قبل وقوع المعرکة ؛ حتى يمکننا تفسير العديد من الإشکاليات التي تخص تلک المسألة.Ain Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201The Order of Hesychast and its Political and Religious Role in Byzantium in the 14th Century AD جماعة الزهد الصامت ودورها السياسي والديني في بيزنطة في القرن الرابع عشر الميلادي23925215051510.21608/jmih.2014.150515ENMuhammad OthmanAbdel-JalilHistory Dept., Faculty of Arts, Port Said University, Port Said, Egypt.Journal Article20140322 تعرضت الإمبراطورية البيزنطية خلال القرن الرابع عشر الميلادي لعدة أزمات هددت کيانها السياسي، ودفعت بها دفعاً إلى حافة الهاوية والانهيار. فإلي جانب ما کانت تعانيه الإمبراطورية من الأخطار الخارجية، تعرضت أيضا لهزات شديدة في الداخل تمثلت في حربين أهليتين کان لهما تأثيرا شديدا على مستقبل الإمبراطورية. وقد اشتعلت الحرب الأولى في عشرينيات القرن الرابع عشر بين الإمبراطور اندرونيقوس الثاني Andronicus II (1282 ـ 1283م) وحفيده اندرونيقوس الثالث Andronicus III (1328 ـ 1341م)، والتي انتهت بانفراد اندرونيقوس الثالث بسـدة الحکم بعد سبع سنوات من الصراع المرير. أما الحرب الثانيـة فنشبت خلال الأربعينيات من نفس القرن عقب وفاة الإمبراطور اندرونيقوس الثالث في يونيو 1341م، بسبب الصراع علي وصاية العرش بعدما ترک وريثا لم يبلغ السن المناسب للولاية بعد، حيث لم يتعد السنة التاسعة من عمره.
ورغم ما کان يهدد الإمبراطورية من أخطار، فقد ازدهر النشاط الثقافي فيها وارتفعت حرارة الجدل الديني، حيث ظلت بيزنطة على عهدها دائما تشهد جدلا دينيا عقائديا بين مختلف الفرق الکنسية، والتي غالبا ما کانت تتآلف مع مثيري الفتن السياسية. وقـد زادت حـدة هذا الأمر مع الإحساس الحقيقي الواضح بسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية. وقد برز خـلال هذه الفترة على مسرح الأحـداث دور جماعة دينية عرفت باسم جماعة "الزهد الصامت" Hesychast کإحدى الفرق الدينية التي لعبت دوراً هاماً في الأوضاع الدينية في الإمبراطورية سرعان ما اکتسب الصبغة السياسية، والتي کان له دورا مؤثرا فيما بعد على الأوضاع الدينية والسياسية والاجتماعية في بيزنطة خلال القرن الرابع عشر الميلادي.
وتهتم هـذه الدراسة بإلقاء الضوء علي جماعة الزهد الصامت ونشأتها ودورها الديني والسياسي والاجتماعي في الإمبراطورية البيزنطية خلال القرن الرابع عشر الميلادي. وعلي الرغم من أهمية ذلک الدور وما له من أثر على الأوضاع في الإمبراطورية البيزنطية، فإنه لم يحظ بأية دراسة عربية شاملة. وبالنسبة للدراسات الأجنبية فقد تم التعرض للموضوع ضمن فقرات مقتضبة داخل دراسات تتعلق بالجوانب الجدلية اللاهوتية، أو إشارات بسيطة بين طيات الحديث حول الحرب الأهلية الثانية (1341 ــ1347م).
وجماعة الزهد الصامت أو "الهدوئيون" کما يطلق عليهم البعض، هي حرکة روحيـة في الکنيسة الشرقية تعود نشأتها تاريخيا إلى القرون الأولى للمسيحية، حيث انتشرت بشکل خاص في الأديرة الرهبانية المنتشرة في صحراء مصر والشام. وهي مستمدة من الکلمة اليونانية <em>Hesychia</em>، والتي تعني الصمت والسکينة للوصول إلى الهدوء الروحي، ومنها جاءت الهدوئية Hesychism، وفي تعريف آخر هم أولئک الذين يعملون في صمت، وهدفهم الجوهري هو الاتحاد التام مع الله.Ain Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201The Pope Gregory the Great and his Political and Religious Role in Europe البابا جريجوي الأول (الکبير): قراءة في دوره الديني والسياسي في أوروبا (590-604م)25330415051610.21608/jmih.2014.150516ENHanie Abdel-HadyAl-BashirHistory Dept., Faculty of Arts, Helwan University, Cairo, Egypt.Journal Article20131122 يعتبر البابا جريجوري الأول Gregory the Great (590ـ 604م)، الذي لقب بالکبير أو العظيم من أهم باباوات روما وأعظمهم في العصور الوسطى؛ ذلک أنه وضع اللبنات الأولى لاستقلال البابوية من الناحية السياسية، وبذل جهودا مضنية لنشر المسيحية الکاثوليکية في مناطق مختلفة من أوربا، وصاغ أيضا بشکل أو بآخر المنهج الذي انتهجته البابوية لفترة طويلة من الزمن على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأثبتت الأحداث أنه کان أهم شخصية شغلت کرسى البابوية قبل عام 1000م. ولهذا حظيت جهوده بهذه الدراسة التي تهدف إلى إلقاء الضوء على الدور الذي لعبه على الصعيدين السياسي والديني في أوربا، خلال فترة مهمة من تاريخ الغرب الأوروبي بصفة خاصة، وتاريخ العلاقات بين غرب أوربا وشرقها بصفة عامة. إلى جانب ذلک فالمکتبة العربية تخلو ـ على حد علم الباحث ـ من بحث مستقل بذاته يعالج هذا الموضوع. ويرجع تقديم الدور السياسي على الديني في هذه الدراسة، إلى أن الدور السياسي الذي لعبه البابا جريجوري الأول کرجل دين وبذکاء رجل الدولة المحنک، کانت نتائجه مباشرة وملموسة وفاق دوره الديني في بعض الأحيان، کما فاق أيضا الدور السياسي الذي لعبه غيره من البابوات السابقين.Ain Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201The Impact of the Tribalism on al-Sīrah al-Nabawwiyah أثر العصبية القبلية في حرکة السيرة النبوي30533815051810.21608/jmih.2014.150518ENYasser AhmadNourHistory Dept., Faculty of Education, Al-Mansoura University, Al-Mansoura, Egypt.Journal Article20140422 لم يکن العرب في الجاهلية أمة واحدة، بل کانوا قبائل وعصائب متفرقة، ومن ثم مثلت العصبية القبلية أحد أهم المکونات النفسية والاجتماعية للعرب في الجزيرة العربية، وهو ما استحث ابن خلدون (ت808هـ/1405م) أن يفرد لها في " المقدمة " حيزا کبيرا، ليرصد من خلالها أثر العصبية في قيام الدول وسقوطها.
وعلى الرغم من أن ابن خلدون قد اتخذ منها مدخلا أساسيا انطلق منه لفهم حرکة التاريخ الإسلامي إلى عهده، فإنه لم يُعن بتبيان أثرها على حرکة السيرة النبوية في عهديها المکي والمدني، اللهم إلا إشارة عامة جاءت في سياق حديثه عن علامات من يصطفيهم الله من عباده لنيل النبوة والرسالة، فقال:" ومن علاماتهم أيضا أن يکونوا ذوي حسب في قومهم .. وأن تکون له (أي للنبي r) عصبة وشوکة تمنعه عن أذى الکفار حتى يبلغ رسالة ربه ويتم مراد الله من إکمال دينه وملته".
ثم عاد وأشار لهذا المعنى عند استفتاحه للفصل السادس فقال:" إن الدعوة الدينية من غير عصبية لا تتم، وهذا لما قدمناه من أن کل أمر تحمل عليه الکافة فلا بد له من العصبية، وفي الحديث الصحيح کما مر ما بعث الله نبيا إلا في منعة من قومه ". والمتأمل في مادة هذا الفصل سيلحظ أن غاية ابن خلدون لم تکن إيضاح أثر العصبية في دعم دعوة الأنبياء لاسيما دعوة النبي الکريم r في قومه، ولکن ليتخذ منها دليلا على أنه إذا کانت دعوة الأنبياء المؤيدين بالخوارق والمعجزات لا تصلح بدون عصبية تحميها، فأثر العصبية آکد بنشأة المُلْک وقيام الدول.
وعلى صعيد الدراسات الحديثة، لم يقف کاتب هذه السطور على بحث استوعب هذا الموضوع ووقف على أبعاده، وهو ما نهض باعثا لولوجه من خلال هذا البحث الموسوم بـ" العصبية القبلية وأثرها في حرکة السيرة النبوية".
أما عن مشکلة البحث فيمکن صياغتها في التساؤلات الآتية.. ما ماهية العصبية القبيلة ؟ وما آثارها على حرکة السيرة ومسيرة الدعوة ؟.. وهل کانت طبيعة هذه الآثار واحدة في العهدين المکي والمدني ؟. أم ثمة تباين بينهما ؟.. وما الوسائل والآليات التي اعتمدها النبي r في مواجهة ما حملته العصبية القبيلة من قيم سلبية ؟.. وکيف تعاطىr مع الوجه الإيجابي لها ؟.
أما عن خطة معالجة هذا الموضوع فتتم من خلال ثلاثة موضوعات رئيسة:
- بيان ماهية العصبية القبلية.
- أثر العصبية القبلية على حرکة السيرة في العهد المکي.
- أثر العصبية القبلية على حرکة السيرة في العهد المدني.Ain Shams University, Faculty of Arts, History DepartmentJournal of Medieval and Islamic History2090-28838120141201Theodore Abū Qurrah's Debate at the Court of the Caliph al-Ma’mūn Reconsidered31715051910.21608/jmih.2014.150519ENAl-AminAbou SaedaHistory Dept., Faculty of Arts, Tanta University, Tanta, Egypt.Journal Article20140422Theodore Abū Qurrah was one of the well-known figures of the Christian Arab writers in the late eighth and early Ninth centuries. He was a bishop of the city of Ḥarrān, and was somehow related to the Monastery of Saint Saba in Jerusalem. He was also one of the few Arab Melkite Christians who were supposedly still mastering the Greek language and had more or less some ties with the Byzantine church and theology. His debate at the court of the Abbasid Caliph al-Ma’mūn(813-833 A.D./189-218 A.H.) is one of the earliest recorded religious debates between Christianity and Islam. Of this debate there are several and various surviving manuscripts; they amount to more than 30 different copies scattered between Europe and some private libraries in Syria. These copies of one single debate attracted several scholars, among them G. Graf, who undermined the authenticity of the debate. Meanwhile, other scholars such as I. Dick and A. Guillaume defended the genuineness of the text. At the same time, both sides admitted the striking differences between all the copies.
One of the earliest copies of this debate has recently been the subject of a detailed discussion by David Bertaina in his Ph.D. thesis which is entitled: <em>An Arabic Account of Theodore Abū Qurrah in Debate at the Court of Caliph al-Ma’m</em><em>ū</em><em>n: a Study in Early Christian and Muslim Literary Dialogues</em>. In his thesis Bertaina published, translated, and commented on a manuscript of the dialogue attributed to Theodore Abū Qurrah at the court of the caliph al-Ma’mūn.